شبكة أجيال الإذاعية ARN_ تبلغ اليوم الفعاليات التي أعلنت عنها مؤسسات فلسطينية في الداخل والخارج لإحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور ذروتها في حملة تهدف لدفع بريطانيا للاعتذار عن خطيئة القرن الماضي.
وكانت رئيسة وزراء بريطانية تيريزا ماي قد عمدت إلى اتباع أقصى دراجات الوقاحة في ردها على دعوات الاعتذار، وقالت إن بلادها فخورة بوعد بلفور الذي كان اللبنة الأولى في قيام دولة الاحتلال.
وأعلن اليوم عن تنظيم مسيرات في الضفة والقدس وقطاع غزة ومخيمات الشتات، على أن يتم رفع العلم الفلسطيني والرايات السود فقط في تلك الفعاليات.
وتستعد المدارس الفلسطينية لإحياء مئوية وعد بلفور بفعاليات ومحاضرات توعوية حول الحقوق التي سلبها الوعد.
وبمقتضى وعد بلفور قام وزير الخارجية البريطاني في مثل هذا اليوم عام 1917 آرثر بلفور بتوجيه رسالة إلى اللورد ليونيل آرثر روتشيلد، أحد قادة التجمع اليهودي البريطاني وتضمنت وعدا بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ويقول إستاذ التاريخ في جامعة الأزهر بغزة ان الحركة الصهيونية تفاوضت مع الحكومة البريطانية على مضمون ما جاء في رسالة بلفور حرفا حرفا.
نص هذا التصريح وما تلاه من أحداث في تقرير أسيل دزدار
ر.ق-ر.أ
