اغتيال الشاب باسل الأعرج في البيرة

اغتيال الشاب باسل الأعرج في البيرة

06 مارس، 2017 - 11:03am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ استشهد باسل الأعرج "31 عاماً" برصاص قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مركز مدينتي رام الله والبيرة، واشتبكت مع الشهيد لنحو ساعتين قبل أن تتمكن وحدات "اليمام" و"حرس الحدود" والشاباك من اغتياله داخل منزل تواجد فيه قرب مسجد البيرة الكبير.

وينحدر الأعرج من قرية الولجة قرب بيت لحم وهو مطارد من قبل قوات الاحتلال منذ عدة أشهر.

صوت شاهد عيان..

تعود قصة الشهيد الأعرج عقب اختفائه مع عدد من أصدقائه في أواخر شهر آذار/ مارس من العام الماضي لعدة أسابيع، وقيل إن الشبان ينوون الإعداد لتنفيذ عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال، وهو ما نفوه جملة وتفصيلاً.

وبعد ذلك جرى توقيف الشبان عند الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقررت محكمة فلسطينية إطلاق سراحهم في التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، ومن ثم قامت قوات الاحتلال باعتقال الشبان تباعاً باستثناء الشاب الأعرج الذي بقي متوارياً عن الأنظار.

وتقوم قوات الاحتلال بشكل شبه يومي باقتحام منزل الأعرج لمحاولة اعتقاله دون جدوى، فيما تؤكد عائلته انقطاع جميع الأخبار عنه، كما اقتحم الاحتلال منازل أعمام الأعرج وأقربائه، وقام باستدعائهم جميعاً للمقابلة إضافة لوالدته وذلك للضغط عليه لتسليم نفسه.

الشاب باسل الأعرج هو خريج تخصص الصيدلة من احدى الجامعات المصرية، وعمل في مجاله، وكان ناشطاً جماهيرياً، وعمل في مشروع توثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية منذ ثلاثينيات القرن الماضي ضد الانتداب البريطاني، وصولاً للاحتلال الإسرائيلي من خلال تنظيم رحلات ميدانية لمجموعات شبابية متنوعة للتعريف بها على أرض الواقع.

صوت الأعرج في إحدى الجولات..

صوت باسل في حديث له على سماعة الحافلة أمام مجموعة شبابية قال الاعراج إن قادة ثورة العام 1936، تحولت الى أساطير فيما يعد.

ن.أ-ر.أ