شبكة أجيال الإذاعية ARN_ تتخوف إسرائيل من إقدام حزب الله وإيران على مهاجمة منشآت التنقيب عن الغاز والنفط الاسرائيلية في البحر المتوسط، في ظل تهديدات الانتقام المتزايدة.
وأضافت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية بأن التخوف يسود من أن حزب الله سيفضل ضرب هذه المنشآت الاستراتيجية على ضرب دورية اسرائيلية على امتداد الحدود، او اطلاق صواريخ على اسرائيل، لأن من شأن ذلك أن يقود الى حرب شاملة.
وبينت أن إسرائيل تخشى وصول صواريخ "يحنوط" الروسية لحزب الله، وتظهر التقديرات بأن أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بأن حصول حزب الله على هذه الصواريخ سيهدد منشآت النفط والغاز، وأن رفع حالة التأهب في إسرائيل ليست مجرد صدفة.
وكان، مصدر أمني إسرائيلي اعترف بمسؤولية بلاده المباشرة عن عملية الاغتيال التي استهدفت جنرالاً ايرانياً وقائدة من حزب الله، وعشرة نشطاء آخرين من ايران وحزب الله في مرتفعات الجولان السورية يوم الأحد الماضي.
وقال المسؤول لوكالة "رويترز" للأنباء" إن الجنرال الايراني لم يكن مستهدفاً في الهجوم، وأن إسرائيل قدرت بأن من تواجدوا في المكان هم نشطاء من مستويات منخفضة، وأضاف: " اعتقدنا أننا نصيب وحدة ميدانية للعدو كانت في طريقها لمهاجمتنا قرب السياج، تلقينا انذاراً وتعاملنا مع ذلك كعملية عسكرية تكتيكية محدودة".
من جانبة، يرى الكاتب السياسي عادل سمارة في مقابلة مع "أجيال" بأن اسرائيل تحاول امتصاص الموقف الإيراني من خلال هذه الرسائل والتصريحات.
مقابلة عادل سمارة مع "أجيال"..
ن.أ-ر.أ
