شبكة أجيال الإذاعية ARN_ رغم التفاؤل الكبير الذي بدا على السياسيين أثناء وبعد توقيع اتفاق تطبيق المصالحة، إلا أن الشارع الغزي ظل متشككاً في سلوك وقرارات حركتي فتح وحماس، ليس من قبيل فقد الثقة بهما وفقاً للتجارب السابقة فحسب، لكنه الغموض كذلك الذي يكتنف تداعيات المصالحة على صعيد تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع.
ويسود انطباع لدى كثيرين بأن الحكومة المرتقبة ستواجه بنفس العقوبات التي تعرضت لها حكومة الوحدة الوطنية قبل انهيارها عام 2007.
ر.ق-ر.أ