شبكة أجيال الإذاعية ARN-أحد أهم معايير تحضر أي أمة وجود قضاء مستقل، تحترم قراراته وتشكل عنوان للحقيقة في أي خلاف بين الأفراد أو المؤسسات.
ولما كان اللجوء إلى القضاء الوسيلة الوحيدة لتجنب الفوضى الناتجة عن أخذ الحق باليد يبدو أن النخب وليس الأفراد في الحالة الفلسطينية لا يدركون ذلك فوصل بهم الأمر إلى الإعلان عن رفض تطبيق قرارات المحاكم، نقابة الأطباء، اتحاد المعلمين من قبل، علما أن الحكومة والأجهزة الأمنية سبق وامتنعوا عن تنفيذ قرارات قضائية..
وجاء في بيان نقابة الأطباء عندما أوقفت الإضراب أن القرار جاء بناء على وساطة من ممثلين عن الحكومة وعن الأجهزة الأمنية لفك الإضراب علما أن النقابة رفضت تنفيذ قرار أعلى هيئة قضائية في البلاد بوقف الإضراب.
يقول د. ممدوح العكر عضو مجلس المفوضين في الهيئة المستقلة بحقوق الإنسان إن عدم استشعار هذا الخطر والامتناع عن المعالجة المبكرة سيؤدي الى حالة إفلات لا تحمد عقباها..