مجلس جامعة كولومبيا يحقق بتعاطي الإدارة مع حراك دعم غزة

مجلس جامعة كولومبيا يحقق بتعاطي الإدارة مع حراك دعم غزة

27 إبريل، 2024 - 12:04pm

(شبكة أجيال)- واجهت رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية ضغوطاً جديدة، مع انعقاد لجنة الإشراف بالجامعة لمناقشة محاولتها قمع احتجاجات هزت الجامعة قبل أسبوعين وانتشرت في أنحاء البلاد وخارجها.

وانتقد عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمراقبين نعمت مينوش شفيق بسبب استدعائها شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي في 18 أبريل لإنهاء اعتصام بالخيام أقامه متظاهرون اعتراضاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وألقت الشرطة القبض على أكثر من 100 شخص في ذلك اليوم وأزالت الخيام من الحديقة الرئيسية لحرم الجامعة في مانهاتن، لكن المتظاهرين عادوا بسرعة وأقاموا الخيام مجدداً.

وبعد اجتماع استمر ساعتين، وافق مجلس جامعة كولومبيا على قرار يؤكد أن إدارة شفيق "قوضت الحرية الأكاديمية، وتجاهلت الخصوصية، وحقوق الإجراءات القانونية الواجبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال استدعاء الشرطة وتفريق المحتجين".

وأضاف أن "القرار أثار مخاوف جدية بشأن احترام الإدارة للحوكمة المشتركة، والشفافية في عملية صنع القرار بالجامعة".

ولم يذكر المجلس الذي يتكون في معظمه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين، بالإضافة إلى عدد قليل من الطلاب، اسم شفيق على وجه التحديد في قراره، متجنباً الصياغة الأكثر صرامة التي يمكن أن تعرض وظيفتها لخطر أكبر.

ونص القرار على تشكيل فريق عمل قال إنه سيراقب "الإجراءات التصحيحية" التي طلب المجلس من الإدارة اتخاذها للتعامل مع الاحتجاجات.

ولم يصدر رد فوري على القرار من شفيق، وهي عضو في مجلس الجامعة لكنها لم تحضر اجتماع أمس الجمعة، إلا أن المتحدث باسم جامعة كولومبيا بن تشانغ، قال إن الإدارة تشترك في نفس الهدف مع مجلس الجامعة، وهو إعادة الهدوء إلى الحرم الجامعي، وإنها ملتزمة "بالحوار المستمر".

وبعد فشلهم في قمع الاحتجاجات قبل أسبوعين، لجأ المسؤولون في جامعة كولومبيا إلى التفاوض مع الطلاب، ولكن دون نجاح حتى الآن.

وحددت الجامعة موعدين نهائيين للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع - آخرهما في الساعة 4 صباحاً الجمعة - وكلاهما جاء وذهب دون التوصل إلى اتفاق.

وكتب مكتب شفيق في رسالة قصيرة بالبريد الإلكتروني إلى مجتمع الجامعة في وقت متأخر الخميس: "أظهرت المحادثات تقدماً وهي مستمرة كما هو مخطط لها.. لدينا مطالبنا، وهم لديهم مطالبهم. والعملية الرسمية جارية ومستمرة".

ن.أ-ر.أ