من الإمارات لإسرائيل عبر السعودية والأردن.. جسر تجاري لتجاوز الحوثيين

من الإمارات لإسرائيل عبر السعودية والأردن.. جسر تجاري لتجاوز الحوثيين

31 يناير، 2024 - 07:01pm

(شبكة أجيال)- نشرت القناة 13 العبرية، تقريراً عن ما أسمته "الجسر التجاري البري" الذي يبدأ من الإمارات مروراً بالسعودية ثم الأردن وصولاً لإسرائيل، للاتفاف على الحصار البحري الحوثي في البحر الأحمر، باستهداف السفن المتوجهة إلى دولة الاحتلال.

ووصفت القناة المسار بأنه "مهم ومغيّر للمعادلة، ويقوم على تغيير الواقع"، وقالت إنه "افتتاح هادئ وسري لخط تجاري جديد يلتف حول الحوثيين، ويعمل بكامل طاقته".

مراسل القناة استعرض في تقريره الذي جرى تصوير بعض لقطاته بواسطة طائرة مسيرة، عشرات الشاحنات التجارية المتوقفة عند معبر "جسر الأردن" الذي يربط المملكة بإسرائيل في منطقة الأغوار.

twitter

وكشف خط سير البضائع منذ لحظة وصولها إلى دبي في الإمارات، ثم نقلها بالشاحنات عبر السعودية والأردن انتهاء بإسرائيل.

وأجرى شوعان مقابلات مع سائقي الشاحنات الذين قالوا إنهم ينقلون بضائع مثل الفلفل ودبس التمر والأجهزة الكهربائية، وغيرها.

ويتتبع التقرير إحدى الشاحنات التي تحمل لوحة تسجيل إماراتية وهي تنطلق عبر الطريق بين دبي إلى أبو ظبي، ثم تقطع "الصحراء السعودية" حتى تصل إلى معبر نهر الأردن، قبل الدخول إلى إسرائيل.

ويقول الصحافي الإسرائيلي إن "مشهد الشاحنات هذا بلوحات إماراتية على أرض إسرائيل، هو تنفيذ للاتفاقية الإبراهيمية" في إشارة إلى اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل التي وُقعت عام 2020.

وبعد دخولها إلى إسرائيل، تقوم الشاحنات الإماراتية بتفريغ حمولاتها، ليتم توزيعها إلى كل أرجاء إسرائيل، وفق تقرير القناة العبرية، مشيراً إلى أن "نقل البضائع عبر هذا الجسر البري الجديد إلى إسرائيل، يستغرق 5 أيام فقط".

وكانت صحيفة معاريف العبرية، قد كشفت في شهر ديسمبر الماضي، عن اتفاق بين الإمارات وإسرائيل، يقضي بإنشاء جسر بري بين ميناءي حيفا ودبي؛ لـ"تجاوز تهديد الحوثيين" للسفن التي تمر عبر البحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة أنه في ظل الحرب المستمرة على القطاع، تم توقيع اتفاق مع شركة "بوريترانس" للخدمات اللوجستية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والتي تعمل بالتعاون مع موانئ دبي العالمية، يتم بموجبه تشغيل جسر بري لنقل البضائع على طريق يربط دبي والمملكة العربية السعودية والأردن بميناء حيفا والعكس.

ومن المتوقع أن يوفر المعبر البري، الذي حصل على موافقة وزارة الجيش والحكومة الإسرائيلية، 80% من الوقت على الطريق البحري، ويوفر بديلاً أسرع للمرور عبر قناة السويس، ويحقق حلاً للمشاكل الأمنية عن طريق البحر، بسعر منافس.

ن.أ-ر.أ