(شبكة أجيال)- ترجمة ومتابعة أجيال - مع قرب تقديم حركة حماس الرد الرسمي على الورقة المصرية ارتفعت التناقضات في إسرائيل، بعد ورود تقارير عربية وأجنبية أن حركة حماس قد توافق على المرحلة الأولى من صفقة التبادل وتتخلى عن شرط إنسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع بعد وعود أمريكية بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيتحول إلى وقف كامل للعدوان بعد صفقة التبادل.
في المقابل، صدرت تصريحات إسرائيلية ظهر اليوم نقلاً عن ما وصف بـ"مصدر سياسي" إسرائيلي رفيع المستوى أشارت إلى أن العملية العسكرية في رفح قادمة، وتبين في ساعات المساء أن صاحب هذه التصريحات التي صدرت في عطلة السبت، هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر الإعلام العبري بأن نتنياهو استدعى في عطلة السبت إلى مكتبه، عدداً من أعضاء مجلس الحرب، واستثنى الوزيرين بيني غانتس وايزنكوت، لتصدر بعدها تصريحات عن ما يسمى "مستشار الأمن القومي" الذي قال إن اسرائيل اتخذت القرار وستدخل العملية البرية في رفح.
هذه التصريحات الإسرائيلية تأتي في ظل إنتظار إسرائيل رد حركة حماس الليلة أو الغد، والذي تقول مؤشرات بأنه إيجابي، وتبدو التقارير المصرية متفائلة ويعتبر الإسرائيليون بأن القاهرة تحاول رسم صورة أكثر تفاؤلاً من الصورة الفعلية.
وفي ذات السياق، ذكرت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلي بأنه خلال المناقشات لإرسال وفد إلى القاهرة وفقاً لرد حماس، الا أن نتنياهو عارض مغادرة الوفد، وأكد رفض أي صفقة من شأنها أن تضع نهاية للحرب، حتى لو كان في نهاية المرحلة الأخيرة من الصفقة، وأن الضمانات الأميركية بإنهاء الحرب لن يتم قبولها بشكل إيجابي.
ن.أ-ر.أ