شبكة أجيال الإذاعية- عام 2004 انهارت التلة التاريخية الموصلة باب المغاربة بسبب الأمطار وتراكم الثلوج كما ادعى الإسرائيليون في حينه وتم استبدال التلة بجسر مؤقت مصنوع من الخشب والحديد لإدخال متطرفين يهود وسياح أجانب للمسجد الأقصى..غير أن مختصي الآثار الإسلامية في القدس أكدوا في حينه أن بإمكان التلة هذه أن تصمد ألف عام.
يوم أمس رأى مهندس بلدية الاحتلال في القدس أن الجسر الخشبي المؤدي الى باب المغاربة هو مبنى آيل للسقوط أو الاحتراق ولذلك يجب هدمه خلال 30 يوما... ويؤكد رئيس قسم المخطوطات في المسجد الاقصى ناجح بكيرات أن اسرائيل تسعى لاستبدال الجسر الخشبي الحالي بآخر حديدي يمكنه تحمل دخول عربات عسكرية ومئات الجنود الى المسجد الاقصى في وقت قصير ..
لا تبدو مشكلة تلة المغاربة مشكلة جسر بقدر ما هي صراع حول السيطرة على البلدة القديمة عموما ومنطقة المسجد الاقصى على وجه الخصوص .. يقول بكيرات إن الخطوة الاحتلالية التالية ستكون في قلب الاقصى في حال غياب تحرك يلجم إسرائيل عن تشييد الجسر الحديدي في منطقة باب المغاربة .