شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قالت وزيرة القضاء الاسرائيلية ورئيسة وفد المفاوضات تسيي ليفني إنها تتحفظ على ما قيل باتهام الرئيس محمود عباس باطلاق "رصاصة الرحمة" على المفاوضات حتى تتأكد من وفاة العملية السياسية.
وأضافت ليفني حديث صحفي قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء، بأنها لا تنوي المشاركة في "مراسم دفن العملية السلمية"، مشيرة إلى أنها لن تجري مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع حركة حماس، مؤكدة وجوب اتخاذ القرارات بالنسبة للموقف الاسرائيلي من التطورات في المنطقة.
من جانبة، قال رئيس حزب "هناك مستقبل" الوزير يئير لابيد إنه يتوجب على اسرائيل ايجاد السبل الكفيلة باعادة اطلاق عملية السلام وعدم ايصاد الباب امامها رغم الازمة التي تمر بها لأن لاسرائيل مصلحة في الانفصال عن الفلسطينيين.
وحول اجراء مفاوضات مع حركة حماس إذا قبلت بشروط الرباعية الدولية، أوضح لابيد أنه لايمكن ذلك طالما بقيت "منظمة ارهابية تخطط لقتل مواطنين يهود" حسب زعمه، معرباً عن تحفظه من خطاب الرئيس عباس في رام الله امس، واصفياً اياه بـ"المسمار الاخير في نعش عملية السلام".
ن.أ-ر.أ
