بعد استطلاع "يديعوت"/ محلل: بداية مرحلة جديدة في اسرائيل

بعد استطلاع "يديعوت"/ محلل: بداية مرحلة جديدة في اسرائيل

14 إبريل، 2014 - 05:04pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الإثنين، أنه في حال إجراء انتخابات عامة الآن، فإن حزب "الليكود" برئاسة نتانياهو سيحصل على 22 مقعداً في الكنيست، وحزب "العمل" على 16 مقعداً، و"البيت اليهودي" على 11 مقعداً، وحزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد سيهبط من 19 مقعداً في الكنيست حالياً إلى 10 مقاعد.

ووفقاً للاستطلاع فإن حزب "إسرائيل بيتنا" الذي أعلن رئيسه ليبرمان أنه سيفك تحالفه مع نتانياهو ويخوض الانتخابات منفرداً، سيحصل على 10 مقاعد، كما سيحصل حزب "ميرتس" اليساري على 10 مقاعد أيضاً، وحزب "شاس" على 8 مقاعد و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد، اما حزب تسيبي ليفني "هتنوعاه" فسيحصل على 4 مقاعد.

وفيما يتعلق بالاحزاب العربية أظهر الاستطلاع أن حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة "حداش" منفرداً يمكن أن يحصل على 4 مقاعد في حين يحصل تحالف باقي الاحزاب العربية "التجمع الوطني الديموقراطي، والقائمة العربية الموحدة، والحركة العربية للتغيير" على 8 مقاعد.

من جانبة، قال الباحث في الشأن الاسرائيلي محمد مصالحة بأن المفاوضات الفلسطيني وقدرته على ايصال رسالته للعالم استطاع احراج رئيس حزب "الليلكود" بنيامين نتانياهو وهو السبب في تغير بالمرحلة القادمة في اسرائيل بخسارة الرئيس لـ9 مقاعد.

وأكد مصالحة في مقابلة مع "أجيال" بأن ما وصلت اليه المفاوضات أكدت على أن الخاسر الوحيد من الوضع الحالي وهو حزب "الليلكود" ورئيسه نتانياهو، مقابل صعود اطراف أخرى بالحزب أكثر وسطية، مشيراً إلى أن الاستطلاع يظهر أن كافة أحزاب اليمين الاسرائيلي تمر بمرحلة الخطر.

على الجانب الآخر، قلل الباحث مصالحة من قدرة حزب "العمل" على تشكيل حكومة قادمة منوهاً إلى أن الاستطلاع اظهر حصوله على عدد قريب من ما احرجه في الانتخابات الماضية، ما يعني أنه يحتاج لتحالف مع احزاب أخرى.

مقابلة الباحث محمد مصالحة:

يذكر أن نتائج الاستطلاع تأتي في ظل تصاعد حدة السجال داخل الحكومة الإسرائيلية حيث باتت تسود أجواء انتخابات بعد تهديد حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، بالانسحاب من حكومة نتانياهو، على خلفية تزايد احتمالات مصادقتها على الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى وبينهم أسرى الـ 48.

ن.أ-ر.أ