شبكة أجيال الإذاعية ARN_ كشف رئيس "الكنيست" يولي إدلشتاين عن فشله بمحاولة ثني اطراف المعارضة عن قرارهم بمقاطعة جميع جلسات الكنيست المزمعة خلال الأسبوع الجاري؛ تمهيداً للتصويت على ثلاثة مشاريع هامة تتعلق بالحوكمة وتجنيد اليهود المتشددين دينياً "الحريديم" وإجراء استفتاء عام قبل اعتماد أي اتفاقية سياسية.
وينطلق النقاش البرلماني حول مشروع قانون زيادة نسبة الحسم في الانتخابات العامة إلى ثلاثة وربع بالمئة ظهر اليوم الاثنين، ليجري التصويت عليه صباح غدٍ الثلاثاء إذا لم تقدم المعارضة تحفظاتها منه.
وكان "الكنيست" الغى كل ما هو مفترض على جدول أعمال الأسبوع الجاري له، من أجل التفرغ للتصويت النهائي على 3 قوانين يبدو ان مساومات اللحظة الاخيرة اسفرت عن توافق على تمريرها كتبادل مصالح ما بين الاحزاب ذات الاجندات المتضادة.
القاسم المشترك بين القوانين الثلاثة أنها لا تصب في مصلحة الفلسطينيين على طرفي الخط الاخضر وأخطرها ما ورد في مشروع قانون نظام الحكم الذي ينص على بنوده على رفح نسبة الحسم في انتخابات الكنيست من 2 % إلى 3 وربع بالمئة.
ومن المقرر ان يشهد الكنيست هذا الاسبوع ايضاً التصويت على مشروع قانون الاستفتاء ومشروع قانون تجنيد اليهود المتدينين الحريديم. وتهدف زيادة نسبة الحسم الى استبعاد النواب العرب من تشكيلة الكنيست المقبلة او تقليل عددهم الى الحد الادنى فضلاً عن أنها في الوقت نفسه تمنع تفتت احزاب اليمين المتطرف او تشكل احزاب جديدة.
وقال بيان صدر عن كتل المعارضة أنها مجمِعة رغم عدم تجانسها على الكفاح من أجل حماية الديمقراطية واصفة الائتلاف الحكومي بـ"الضعيف والهستيري" ما يدفعه لتمرير مشاريع قوانين جوهرية من خلال ممارسة السطوة السياسية.
وأكد رئيس المعارضة النائب العمالي يتسحاق هرتصوغ أن الحكومة تجاوزت كافة الخطوط الحمراء خاصة وأن مشاريع القوانين المذكورة تأتي بدافع معاداة شرائح المجتمع الإسرائيلي والرغبة في تهميشها.
ن.أ-ر.أ
