(شبكة أجيال)- أعلن وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن، بقاء عدد من المسؤولين الذين رافقوه في زيارته في "المنطقة"، وذلك "للحدّ من التوتر".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بلينكن قوله: "لقد طلبت من بعض مستشاريّ البقاء في المنطقة، لمناقشة خطوات للحد من التوترات مع الأطراف".
وبحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس"، فإنّ من بين المسؤولين الأميركيين الذين سيبقون في "المنطقة"؛ كبيرة مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، والمبعوث الأميركيّ الخاصّ للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو.
وذكرت "هآرتس" أن "وجود الفريق الأميركي في إسرائيل، قد يجعل من الصعب على حكومة نتتياهو ، دفع قرار الكابينيت، باتخاذ سلسلة من الخطوات لتعزيز الاستيطان"، كما أُعلن ردّا على العمليتين الأخيرتين اللتين نُفذتا في القدس وأسفرتا عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة آخرين.
وفي المؤتمر الصحافيّ الذي عقده بلينكن في القدس عقب لقائه الرئيس عباس، أعلن وزير الخارجية الأميركيّ أن "الفلسطينيين والإسرائيليين طرحوا أفكارا من شأنها تخفيض حدة التوتر في حال تم تطبيقها"، دون أن يوضحها، ودون أن يبدي موقف واشنطن منها.
كان الرئيس أبو مازن قد استقبل رئيسي جهازي المخابرات المصرية والأردنية في رام الله، قبل لقائه بلينكن.
واقترحت مصر تحرك الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاستعادة السيطرة على مناطق الضفة، في مقابل تعهدات من جانب الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن الإجراءات التصعيدية الأخيرة، التي أعلنت عقب العمليات التي شهدتها مدينة القدس خلال الأيام الماضية، كما اقترحت مصر استعادة الأجهزة الأمنية السيطرة داخل المخيمات، مقابل التزام إسرائيل بوقف الاقتحامات، التي غالباً ما تؤدي إلى اشتعال اشتباكات مع الفلسطينيين.
ر.ق-ر.أ
