تصويت لسحب الثقة من تيريزا ماي

تصويت لسحب الثقة من تيريزا ماي

12 ديسمبر، 2018 - 02:12pm

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم تصويتا في البرلمان على سحب الثقة في قيادتها.

وقالت ماي في بيان في داونينغ ستريت إنها قبلت التحدي وستشارك في التنافس بكل ما لديها.

ومن المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان من حزب المحافظين على هذا مساء اليوم.

ويأتي التحدي لمنصب ماي في أعقاب بلوغ النصاب القانوني، وهو 48 خطابا بطلب إجراء التصويت من أعضاء البرلمان.

وقد تعرضت ماي، التي تولت رئاسة الوزراء بعد فترة وجيزة من التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016، للانتقاد من أعضاء في حزبها بسبب خطة الخروج التي تفاوضت بشأنها مع دول الاتحاد.

وفي وقت سابق، أعرب مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" في حزب المحافظين لبي بي سي، عن ثقتهم في الحصول على الدعم الكافي لبدء تصويت سحب الثقة من ماي.

ولا يعرف حتى الآن متى ستعلن نتيجة التصويت السري، ولكن ماي ستحتاج إلى الحصول على الأغلبية للفوز في التصويت.

وإذا فازت ماي في التصويت فلن يستطيع أحد تحديها على منصبها قبل أقل من عام.

وإن لم تفز في التصويت فستكون هناك منافسة على قيادة حزب المحافظين، لا تستطيع رئيسة الوزراء المشاركة فيها.

وهناك خيار آخر، وهو إذا فازت ماي بعدد قليل من الأصوات، فإنها قد تقرر التنحي عن قيادة الحزب.

ونظرا لأن حزب المحافظين هو أكبر حزب في البرلمان، فإن من يتولى قيادته يتوقع أن يكون رئيسا للوزراء.

وإذا أطيح بتيريزا ماي من قيادة الحزب، فإنه يتوقع بقاؤها في منصبها رئيسة للوزراء حتى ينتخب زعيم جديد للحزب، خلال عملية يمكن أن تستغرق ستة أسابيع.

وإذا ترشح أكثر من مرشح لقيادة الحزب فسيعقد الحزب سلسلة من عمليات التصويت لاختيار اثنين ليصوت عليهما أعضاء الحزب.

ولا يتوقع اختيار زعيم جديد للحزب قبل كانون الثاني، أو شباط المقبل، وهذا يعني طلب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المزيد من الوقت للتفاوض على الخروج.

ر.ق-ر.أ