وأشارت دار الإفتاء في بيان صحفي، إلى أنه يجوز تعجيل صدقة الفطر خلال شهر رمضان؛ ليتسنى للفقراء والمساكين سد حاجاتهم الضرورية، وأضافت أنه لا يجوز شرعاً تأخيرها إلى ما بعد أداء صلاة عيد الفطر، وأنها من ثمرات صدقة الفطر أنها طهرة للصائم، وإسعادٌ للفقراء في يوم العيد.
وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في حديث لاذاعتنا "نحن ننظر في تحديد وزن الصاع وكم وزن هذا الصاع من الطعام الذي اشار إلية سيدنا محمد، وفي وقتنا اليوم فأن الصاع النبوي الشريف مقدارة 2176 غرام أي ما يعادل 2 كيلوا و176 غرام وهذا معدلة من الاطعمة 8.5 إلى 9 شواقل .
ولفتت دار الإفتاء إلى أن من لم يخرجها في الوقت المشار إليه، فإنها تبقى في ذمته، وعليه إخراجها بعد ذلك، وتعتبر صدقة من الصدقات، والذي يؤخرها إلى ما بعد صلاة العيد دون عذر يأثم.
وأضافت أنه يتوجب على المريض مرضاً مزمناً أو الشخص الطاعن في السن، الذي لا يقوى على الصوم إخراج فدية الصوم، ومقدارها "إطعام مسكين وجبتين" عن كل يوم يفطر فيه، مع مراعاة مستوى ما ينفق على طعام العائلة التي تخرج الفدية، على أن لا تقل قيمة الفدية عن قيمة صدقة الفطر.
أما نصاب زكاة المال، فأوضحت دار الإفتاء أن نصاب زكاة المال يقدر بالذهب والفضة، وبناءاً على سعر الذهب في الأسواق المحلية، عند إصدار هذه الفتوى، فإن مقدار نصاب الزكاة يقدر بـ 3000 دينار أردني أو ما يعادله من العملات الأخرى، لافتته إلى أن هذا التقدير يخضع للتعديل تبعاً لما يطرأ على سعر الذهب من ارتفاع أو انخفاض عند إخراج الزكاة في فترات أخرى، ويراعى في ذلك العام الهجري.
مقابلة مفتي القدس والديار الفلسطينية.......
ن.أ-ر.أ
