شبكة أجيال الإذاعية ARN_ حذائه الذي ألقاه في وجه الرئيس الامريكي الأسبق جورج بوش أمام الملايين كان سبباً في دخوله التاريخ من أوسع أبوابه هذا بالاضافة للشهرة الواسعة التي حققها لنفسه ولبلاده كبطل استطاع بشجاعته أن يهين رمز دولة الجبروت، ليس هذا فحسب فقد بات العراقي منتظر الزيدي حلماً لكثير من الفتيات يسعين للإرتباط به لكن تبددت تلك الأماني بعدما استطاعت الإعلامية اللبنانية مريم ياغي أن تأسر قلبه ويعقد قرانه عليها في النهاية.
وكان مقطع للفيديو قد ظهر اليوم على الموقع الشهير "يوتيوب" يبرز زفاف البطل العراقي على عروسه الاعلامية مريم ياغي حيث بدت الفرحة مرتسمة على وجه الزيدي الذي صحب عروسه على خلفية أنغام الموسيقى والطبول والالعاب النارية عند دخوله القاعة في اطار مراسم الاحتفال بينما ارتدت عروسه المحجبة فستاناً محتشماً جمع بين البساطة والأناقة في آن واحد حيث تميز بطرحة طويلة منسدلة على الأرض.
وبمجرد دخول العروسين قاعة الزفاف كان فى استقبالهم فرقة استعراضية بدأت في الالتفاف حول الزيدي وعروسه وقامت بتقديم الرقصات المنوعة في زفاف تميز بالبساطة والنظام.
وكان منتظر الزيدي "32 "عاماً الذي يعمل مراسلاً صحفياً قد دخل التاريخ عقب قيامه بإلقاء زوجي حذائه في وجه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش خلال مؤتمر صحفي كان قد أقيم في العاصمة العراقية بغداد في 14 ديسمبر عام 2008 بمشاركة رئيس الوزراء نوري المالكي.
الغريب أن قذفتي حذاء الزيدي لم تصب بوش مطلقاً بعدما نجح بذكاءه في تفاديها واستكمل المؤتمر بشكل عادى وكأن شيئاً لم يكن لكن في المقابل أصابت الرمية العلم الأمريكي ليتم اعتقال البطل القومي والحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وقد نال حذاء الزيدي شهرة واسعة لدرجة قيام أحد المواطنين السعودين بعرض مبلغ 10 مليون دولار لشرائه، و100 ألف دولار من المدير الفني السابق للمنتخب العراقي.
ومن أجل التخفيف عن معاناة ضحايا الاحتلال الأمريكي أنشأ الزيدي مؤسسة خيرية ببيروت عام 2009، تهدف لمساعدة الأرامل والضحايا المدنيين، ورعاية الايتام، والاطفال المشوهين جراء الحرب الامريكية.