المشرق للتأمين وقرى الأطفال SOS فلسطين أمل يتجدد نحو مستقبل مُشرق

المشرق للتأمين وقرى الأطفال SOS فلسطين أمل يتجدد نحو مستقبل مُشرق

07 إبريل، 2024 - 10:04am

في اطار تعزيز مبادرتها المجتمعية وأثرها المستدام في المجتمع الفلسطيني استقبل مدير عام المشرق للتأمين السيد نهاد أسعد، المدير الوطني لقرى الأطفال فلسطين SOS السيدة غادة حرز الله في مكاتب الشركة بحضور وفد مرموق من كلا الطرفين وذلك من أجل تجديد كفالة البيت الذي تكفله المشرق للتأمين في القرية للعام الثالث. وقد قامت المشرق للتأمين بكفالة مصاريف بيت في القرية يسكنه خمسة أطفال مع مقدمة رعاية وهي أمهم البديلة وتغطية احتياجاتهم ايماناً منها برسالة القرية السامية، وأن من أهم عناصر النهوض بالمجتمع المحلي هو رعاية كافة شرائحه ولا سيما الأقل حظاً.

وقد عبر الرئيس التنفيذي للشركة، السيد ايوب زعرب عن سعادته فقال: " من الجميل أن المشرق للتأمين جزء مُشرق في حياة الأطفال فاقدي السند الأسري. اذ نسعى لأن تكون هذه المبادرة استثماراً حقيقياً في مستقبلهم ليكونوا قادرين على التغيير الايجابي نحو الأفضل وفاعلين في مجتمعهم."

ومن جهته أكد أسعد على ضرورة توفير الرعاية الصحية والتعليم والدعم النفسي للأطفال وأضاف: " إن هذه الشراكة القائمة منذ ثلاث سنوات تتقاطع مع رؤيا الشركة نحو تحقيق التوازن بين الأهداف التجارية والمسؤولية المجتمعية للشركة وتلعب دورًا حيويًا في تحسين حياة الأطفال الأقل حظًا وتقدم الفرص لنموهم وتنميتهم، مما يساهم ذلك في بناء مجتمع مستدام يعتمد على القيم والتضامن."

من جانبها شكرت حرزالله استضافة المشرق وكرمهم ، وشجعت أن تبقى هذه الشراكة على المدى الطويل لتتوسع وتكبر، حيث أن الشركات مثل المشرق للتأمين هي الأساس باستمرار مسيرة قرى الأطفال الإنسانية الصعبة في هذه الظروف. كما أشارت بأن قرى الأطفال SOS تفخر بوجود شريك استراتيجي معطاء مثل المشرق للتأمين.

وقد أطلع أسعد الحضور على المبادرت المجتمعية الهادفة والمستدامة التي تتبناها المشرق للتأمين وتدعمها بشكل مستمر. وأكد على أن العناية بقطاع الأطفال والمرأة والشباب يندرج على رأس أولوليات الشركة واستراتيجيتها في تنمية المجتمع.

وقد تحدثت حرز الله عن البرامج المختلفة التي تعنى بها ادارة قرى الأطفال SOS كبرنامج الرعاية الأسرية و تقوية الأسر و التعليم والشباب وغيرها. وتحدثت عن الظروف المعيشية والنفسية والاقتصادية الصعبة التي تؤدي الى تعقيدات في حياة الأطفال الذين تتمثل أبسط حقوقهم في العيش الكريم ضمن جو أسري سليم ومُحب.