الأردن يدين بناء الاحتلال برج اتصالات ورقابة بالأقصى

الأردن يدين بناء الاحتلال برج اتصالات ورقابة بالأقصى

26 فبراير، 2024 - 06:02pm

(شبكة أجيال)- أدان الأردن اليوم الاثنين، بناء السلطات الإسرائيلية برجاً فوق سطح المدرسة التنكزية، الواقعة على السور الغربي للمسجد الأقصى، معتبرة ذلك "خرقاً فاضحاً" للقانون الدولي.

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان صادر عنها أن "إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء برج على سطح المدرسة التنكزية، على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك؛ باعتباره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".

وقالت الوزارة إن "المدرسة التنكزية تعتبر جزءاً من المسجد الأقصى، وتمثل موقعاً مسجلاً في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)".

وشددت على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ إجراءات تضمن حماية التراث الثقافي في البلدة القديمة للقدس، وذلك امتثالاً لاتفاقيات وقرارات ومقررات منظمة اليونسكو.

وحذرت من أن "استمرار إسرائيل بانتهاك قواعد القانون الدولي، واستمرار التقييدات المفروضة على حرية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى وخاصة مع استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة، وقُرب حلول شهر رمضان ما ينذر بتفجر دوامات جديدة من العنف وتوسعها".

وأعلن أمس الأحد، أن السلطات الإسرائيلية في القدس نفذت قبل أيام أشغالاً فوق المدرسة التنكزية التي تعلو باب السلسلة، في الرواق الغربي للمسجد، ووضعت حواجز في محيط مكان العمل.

وتبين أن تلك الأشغال تهدف إلى تركيب برج للاتصالات معزز بالكاميرات، بهدف مراقبة باحات المسجد والمصلين.

يذكر أن المدرسة التنكزية هي مدرسة تقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى في القدس، وتعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى وتاريخه، وتشكل موقعاً مسجلاً في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.

وكانت السلطات الإسرائيلية لوحت بفرض قيود على الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وفي 18 شباط/ فبراير الجاري وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على توصية وزير ما يسمى "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، بتقييد وصول ودخول الفلسطينيين من القدس والداخل (أراضي 48) إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ن.أ-ر.أ