الأمم المتحدة تكشف عن أكثر المهن تأثراً بالذكاء الاصطناعي

الأمم المتحدة تكشف عن أكثر المهن تأثراً بالذكاء الاصطناعي

21 أغسطس، 2023 - 09:08pm

(شبكة أجيال)- قالت دراسة أجرتها الأمم المتحدة إنه من غير المرجح أن يتولى الذكاء الاصطناعي التوليدي بالكامل وظائف معظم الناس، ولكنه بدلاً من ذلك سوف يؤتمت جزءاً من واجباتهم، ما يتيح لهم القيام بمهام أخرى.

ومع ذلك، حذّرت الدراسة التي نُشرت اليوم الاثنين من أنه من المرجح أن يكون العمل الكتابي الأكثر تضرراً، ما قد يضر بتوظيف الإناث بدرجة كبيرة، وذلك بالنظر إلى التمثيل المفرط للمرأة في هذا القطاع، لا سيما في أكثر البلدان ثراء.

وأثار انفجار الاهتمام بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقات الروبوتات الخاصة بها مخاوف بشأن تدمير الوظائف، وذلك على غرار المخاوف التي برزت عندما أدخل خط التجميع المتحرك إلى المصانع في أوائل القرن العشرين، وبعد أجهزة الحاسوب المركزية في الخمسينيات من القرن الماضي.

ومع ذلك، خلصت الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية إلى أن: "معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئياً فقط للأتمتة ومن ثم يُرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي مكملاً لها وليس بديلاً عنها".

ويعني، وفقاً لدراسة الأمم المتحدة، أنه "من المرجح أن يكون أهم تأثير للتقنية هو في زيادة العمل".

وتُرجّح الدراسة أن تكون أكثر المهن تأثراً بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تمتاز بقدرتها على إنشاء النصوص والصور والأصوات والرسوم المتحركة، والنماذج الثلاثية الأبعاد، والبيانات الأخرى، هي العمل الكتابي، حيث يتعرض ربع المهام التي يقوم بها موظفو المكاتب بدرجة كبيرة للأتمتة المحتملة.

وقالت الدراسة إن معظم أرباب المهن الأخرى، مثل: المديرين، وعمال المبيعات، معرضين بدرجة هامشية فقط.

ومع ذلك، حذّر تقرير وكالة الأمم المتحدة من أن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمال المتضررين قد يكون "قاسياً".

وأضاف التقرير: "لذلك، بالنسبة لواضعي السياسات، لا ينبغي أن تُقرأ دراستنا على أنها صوت مهدئ، بل دعوة لتسخير السياسة لمعالجة التغيرات التقنية التي نواجهها".

ن.أ-ر.أ