شبكة أجيال الإذاعية ARN- قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس، إن الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام في مستشفى سجن الرملة في حالة إستنفار قصوى، وهم في مرحلة الخطورة الجدية والمقلقة حسبما وصفها الطاقم الطبي في المستشفى.
وقال بولس في بيان صحفي وصل أجيال، إن الأسرى ثابتون في إضرابهم ويؤكدون على مواصلة معركتهم حتى ينالوا جميع حقوقهم وبنالوا الشهادة، مشيرا إلى أنه توجه صباح اليوم الإثنين إلى مستشفى سجن الرملة لزيارة 5 من الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ أكثر من 70يوماً.
وقال بولس أن الأسير ثائر حلاحله المضرب منذ 78 بدا في حالة صحية متدهورة للغاية وصوته متقطع ومتعب، مضيفاً أن حلاحله أعيد فجر اليوم الإثنين من مستشفى "أساف هروفيه" والذي نقل إليه لتلقي العلاج بعد أن أغمي عليه لمدة طويلة.
كما ذكر بولس أن الأسير بلال ذياب والمضرب منذ 78 يوماً، تعرض لإغماءةٍ خطرة نقل غلى إثرها لمستشفى "أساف هروفيه" ولم يمكث هناك طويلاً؛ نتيجة تخوف إدارة المستشفى أن يتحملوا مسؤولية مصيرة.
وأضاف بولس أن الأسير جعفر عز الدين نقل لعيادة السجن للعلاج بعد أن سقط مرة أخرى وأصيب بجراح عديدة في رأسه وذراعه. وخلال حديثه لبولس قال عز الدين بأن إدارة مستشفى سجن الرملة، لم تسمح له بإجراء محادثة هاتفية مع عائلته بعد أن أخبر بأن زوجته أنجبت طفلا.
وأضح بولس أن الأسيرين حسن الصفدي وعمر ابو شلال واللذان يخوضان إضراباً عن الطعام لليوم 71، أبديا إستعدادهما للتوقف عن شرب الماء إذا لم تتخذ إدارة السجون قراراً بالإفراج الفوري عنهما.
ويضيف بولس أن الأسرى الخمسة طالبوا المفاوض الفلسطيني والراعي المصري أن يساهموا في إيجاد حل واضح يضع حداً لمعاناتهم، متمنين أن تجد قضيتهم حلاً بعد 70 يوما من الإضراب المستمر عن الطعام.
ن.أ-ر.أ
