(شبكة أجيال)- أعلن جيش الاحتلال اليوم الإثنين، البدء بإخلاء مناطق شرق رفح من المواطنين الفلسطينيين باتجاه ما يسميها الاحتلال "مناطق إنسانية" حددها في المواصي، ويأتي ذلك وسط تواصل تهديدات الحكومة الإسرائيلية بشن عملية عسكرية برية واسعة في رفح.
ودعا جيش الاحتلال النازحين في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى "المناطق الإنسانية" الموسعة، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير على النازحين، وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية.
وزعم جيش الاحتلال أن "المنطقة الإنسانية" تشمل مستشفيات ميدانية وخيما وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات.
وأضاف جيش الاحتلال في بيانه: "يسمح الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع".
وأشار جيش الاحتلال إلى أن هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت.
وكان قرار البدء بإجلاء النازحين من رفح قد اتخذ الليلة الماضية في جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي، و ناقش وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، هذه القضية مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي شدد على "ضرورة أن تتضمن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح خطة ذات مصداقية لإجلاء المدنيين".
ر.ق-ر.أ
