(شبكة أجيال)- كشف الإعلام العبري عن أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس سيسمح باقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح في أراضي قرى بيتا وقبلان ويتما جنوب محافظة نابلس، بحجة أن هذه الأراضي "هي أرض دولة".
وشرع المستوطنون في 5 أيار الماضي، ببناء يؤرة أطلقوا عليها إسم "افيتار" على جبل صبيح، الأمر الذي قوبل بفعاليات شعبية ومسيرات سليمة يومية تتصاعد حدتها وتتحول إلى مواجهات أيام الجمعة، ارتقى خلالها 9 شبان من بلدة بيتا.
وتم إخلاء البؤرة لاحقاً بعد توصل حكومة الاحتلال لاتفاق مع المستوطنين مقابل عدم إزالة الوحدات الاستيطانية، والمدرسة الدينية العسكرية التي أقيمت على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وهذه ليست محاولة المستوطنين الأولى للسيطرة على جبل صبيح، فقد شرعوا بإقامة بؤرة استيطانية عليه عام 2013 عقب مقتل مستوطن عند حاجز "زعترة"، وجددوا المحاولة عام 2018 عقب مقتل حاخام يهودي قرب مستوطنة "أرئيل" المقامة شمال سلفيت، لكن المحاولتين فشلتا بفعل المقاومة الشعبية لأهالي القرى القريبة.
وفي الـ9 من شهر حزيران الماضي، أصدر وزير جيش الاحتلال قراراً بإخلاء البؤرة وإمهال المستوطنين 8 أيام لتطبيق القرار، لكن رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو أجّل القرار، لإحراج نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال الجديد، وفق مراقبين.
ر.ط-ر.أ
