إصابات الرأس عند الأطفال تسبب الصداع لأشهر

10 ديسمبر، 2011 - 10:12am

شيكة أجيال الإذاعية – ARN أظهرت دراسة أميركية أن الأطفال الذين يصابون بارتجاج في المخ او أي إصابات أخرى في الدماغ يكونون اكثر عرضة للإصابة بالصداع لما يصل الى عام بعدها ما يؤثر على أدائهم الدراسي وأنشطتهم الأخرى.



وتستقبل المستشفيات في الولايات المتحدة اكثر من نصف مليون طفل سنويا بإصابات في المخ وتحدث عادة نتيجة للعب العنيف او ممارسة الرياضة او السقوط او حوادث السيارات.



وقالت هايدي بلوم من معهد أبحاث الطفولة في سياتل في الدراسة التي نشرتها دورية طب الأطفال: "إنها مشكلة لأنهم قد يعانون مشاكل في النوم كما أن الصداع قد يصعب عليهم التركيز". وتتبعت بلوم وزملاؤها حالة اكثر من 400 طفل زاروا غرفة الطواريء بإصابات في المخ بينهم 402 بإصابات طفيفة و60 بإصابات متوسطة او حادة. واحتفظ أولياء الأمور والأطفال بسجل يومي لأي صداع يشعر به الأطفال لمدة عام. وبعد ثلاثة اشهر اشتكى من الصداع 43 طفلا من كل 100 طفل ممن تعرضوا لإصابات طفيفة في المخ. ومن بين من عانوا إصابات متوسطة او حادة في المخ اشتكى 37 من كل 100 طفل من الصداع.



وقالت بلوم إن الصداع يمكن ان يكون له اثر كبير على حياة الأطفال من خلال التأثير على دراستهم وعلى مسائل تتصل بجوانب الحياة مثل إجبارهم على التخلي عن ممارسة الرياضة او غيرها من الأنشطة التي يحتمل أن تسبب الصداع.



ر.ع.ر.أ