شبكة أجيال الإذاعية – ARN وجدت دراسة جديدة أن ألعاب الفيديو من النوع العنيف تغير في طريقة عمل أدمغة الشباب الذين يلعبونها. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة انديانا وجدوا من خلال استخدام التصوير المغناطيسي تغييرات في ردود فعل الأدمغة بعد التعرض لألعاب الفيديو والأكثر من ذلك هو أن هذه التغييرات تبقى لأسبوع.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة يانغ وانغ إن وظيفة الدماغ تغيرت نتيجة ألعاب الفيديو العنيفة. و إن نشاط المنطقة الدماغية المسؤولة عن ضبط المشاعر قد تراجع بعد لعب هذه الألعاب .وأضاف وانغ أنه لم يعرف بعد ما تعنيه هذه التغييرات لكنها تؤثر على الدماغ بشكل من الأشكال.
وقالت البروفيسور في علم النفس في جامعة هانتر في نيويورك ترايسي دنيس إن هذه الدراسة خطوة جيدة أولى لانها تظهر أنه في حال القيام بشيء مرة بعد مرة لفترة من الزمن فإنه سيؤثر على الدماغ. لكن مازال غير واضح معنى ذلك في الحياة الواقعية.
ر.ع.ر.أ
