
شبكة أجيال الإذاعية ARN_ كشفت دراسات اعدتها وحدة النوع الاجتماعي في وزارة العمل بأن مشاركة المرأة في سوق العمل الفلسطيني تقدر بـ18.3% فقط من القوة العاملة في فلسطين.
وخلال يوم دراسي نظم على شرف الثامن من آذار، قال وزير العمل أحمد مجدلاني إن تدني نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل لا تعكس الدور الحقيقي للمراة، مضيفاً أن العادات والتقاليد هي السبب الرئيس التي تقف بوجخه عمل المرأة الفلسطينية.
مشيراً إلى أن اقرار الحد الأدنى للأجور جاء في اطار السعي للوصول لأجر منصف للجنسين، وان نجاح هذا البرنامج مرتبط بصورة رئيسية بحماية النساء في القطاعات الاقتصادية المهمشة مثل الزراعة والخدمات، بينما نجد أن التمييز في الأجور في قطاع الصناعة أقل منه في قطاع الخدمات، وهو شبه معدوم في القطاع العام.
وأضاف مجدلاني ان وزارة العمل بدأت بعملية مراجعة تشريعات العمل في فلسطين من أجل جعلها مواكبة للتقدم والتغيير الحاصل في المجتمع.
يذكر أن اليوم الدراسي ناقش في جلساته ثلاثة دراسات هي دراسة "النساء في سوق العمل" لسامية البطمة رئيس مركز دراسات التنمية التابع لجامعة بير زيت، و"الاقتصاد غير الرسمي، والنوع الاجتماعي وعلاقات القوة في السياق الاستيطاني الاستعماري" وحالة دراسية للضفة في مرحلة ما بعد الانتفاضة الثانية لنداء أبو عوا، فيما تمت خلال الجلسة الثالثة مناقشة دراسة حول سبل تعزيز الفرص الاقتصادية للنساء في القطاع غير الرسمي للأستاذ مهند صندوقه، والجلسة الرابعة ناقشت دراسة حول "تجارب النساء الفلسطينيات في الحمل والولادة" من إعداد نادرة كفركيان.
ن.أ-ر.أ