اسرائيل تسرق اعضاء الفلسطينيين منذ الثمانينييات

اسرائيل تسرق اعضاء الفلسطينيين منذ الثمانينييات

23 مارس، 2014 - 09:03am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ يعود موضوع سرقة الأعضاء البشرية من الفلسطينيين إلى الواجهة من جديد، بعد أن أصدرت الطبيبة الاسرائيلية البروفسور مئيرة فايس كتاباً اكدت فيه حصول سرقة اعضاء من جثث لفلسطينيين لزراعتها في اجساد مرضى يهود او استعمالها في كليات الطب في الجامعات الاسرائيلية.

وقالت الطبيبة الاسرائيلية في كتابها إنها زارت معهد التشريح الطبي في "ابو كبير" بين أعوام 1996 -2002 حيث تم فصل جثث الجنود واليهود عن جثث الفلسطينيين، ويمنع منعا باتاً استئصال اعضاء من الجنود، اما جثث الفلسطينيين فقد تم استئصال اعضائهم وإرسالها الى بنك الاعضاء، من اجل زرعها في المرضى او الى كليات الطب لإجراء الابحاث.

من جانبة قال رامي صالح من مركز القدس للمساعدة القانونية إن ما ورد بالكتاب ليس بجديد، فمنذ ثمانينيات القرن المنصرم كان اسرئايل تسرق اعضاءً من جثث الفلسطينيين قبل تسليمهم لذويهم، وفي أحدث التقارير أثبت صحفي سويدي بأن اسرائيل قامت بسرقة أعضاء من جسد شهيد من مدينة نابلس عام 2009.

مضيفاً، أن اعتراف الطبيبة الاسرائيلية يعتبر شهادة ممن عملت في المعهد، داعياً الجانب الفلسطيني لضرورة التوجة لمحاسبة اسرائيل على هذه المسألة.

فراس الطويل أجرى مقابلة مع رامي صالح من مركز القدس للمساعدة القانونية، الذي بدء حديثة عن الكتاب الاسرائيلي:

ن.أ-ر.أ