الصين تتفوق على الغرب في التقنيات الحساسة والناشئة

الصين تتفوق على الغرب في التقنيات الحساسة والناشئة

05 مارس، 2023 - 07:03pm

(شبكة أجيال)- قال مركز أبحاث أمني تتبع مجالات الدفاع والفضاء والطاقة والتقنية الحيوية، إن الصين متقدمة "تقدماً مذهلاً" في 37 من أصل 44 تقنية حساسة وناشئة، في حين أن الديمقراطيات الغربية تخسر المنافسة العالمية على إنتاج البحوث.

وأوضح معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي (ASPI) إن دراسته أظهرت أن جميع المؤسسات البحثية العشر الأولى في العالم تقع، في بعض المجالات في الصين.

ووجدت الدراسة، التي موّلتها وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة غالباً حلت بالمرتبة الثانية، مع أنها قادت البحث العالمي في الحوسبة العالية الأداء، والحوسبة الكمومية، والأقمار الصناعية الصغيرة، واللقاحات.

وذكر التقرير أن "الديمقراطيات الغربية تخسر المنافسة التقنية العالمية، ومن ذلك: السباق نحو الإنجازات العلمية والبحثية"، وحثّ الحكومات على زيادة الاستثمار البحثي. كما دعا التقرير الدول الديمقراطية إلى التعاون أكثر لإنشاء سلاسل آمنة للتوريد وإلى "السعي بسرعة إلى زيادة التقنية الإستراتيجية الحاسمة".

وتتبع المعهد أكثر ما يُستشهد به من الأوراق العلمية، التي قال إنها الأكثر احتمالاً أن تؤدي إلى براءات الاختراع. وقال إنه كان من الممكن استباق العلم بالاختراق المفاجئ للصين في مجال الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في عام 2021، إن كُشف عن أبحاث الصين القوية.

وأضاف المعهد: "على مدى السنوات الخمس الماضية، أنتجت الصين 48.49% من الأوراق البحثية العالية التأثير في العالم في محركات الطائرات المتقدمة، ويشمل ذلك تلك التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي تستضيف 7 من أكبر 10 مؤسسات بحثية في العالم".

وأضاف أنه في مجالات المستشعرات الضوئية والتواصل الكمومي، قد تؤدي قوة البحث في الصين إلى أن تغيب عن رقابة الاستخبارات الغربية، ومن ذلك: مجموعة (العيون الخمس) لبريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا.

كما تتبع المعهد تدفقات المواهب الوطنية من الباحثين وحدد مخاطر الاحتكار، وأشار إلى أنه كان من المحتمل أن تظهر الصين باحتكار في 10 مجالات، ومن ذلك: البيولوجيا التركيبية، إذ تنتج ثلث إجمالي الأبحاث، بالإضافة إلى البطاريات الكهربائية، وشبكات الجيل الخامس، والتصنيع بتقنية النانو.

واحتلت الأكاديمية الصينية للعلوم، وهي هيئة بحثية حكومية، المرتبة الأولى أو الثانية في معظم التقنيات الـ 44 التي تتبَّعها المعهد، والتي شملت: الدفاع، والفضاء، والروبوتات، والطاقة، والبيئة، والتقنية الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والمواد المتقدمة، والتقنية الكمومية.

وقال المعهد إن الصين عززت أبحاثها بالمعرفة المكتسبة من الخارج، وأظهرت البيانات أن خُمس كبار الباحثين الصينيين قد تدربوا في إحدى بلدان (العيون الخمس).

وأوصت الدراسة ببرامج فحص التأشيرات للحد من عمليات نقل التقنية غير القانونية، وبدلاً من ذلك تفضيل التعاون الدولي مع الحلفاء الأمنيين.

ن.أ-ر.أ