(شبكة أجيال)- استشهاد شاب وشابة من جنين برصاص قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس، في حادثين منفصلين وقعا في كل من بلدة برقين في جنين وبالقرب من باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس.
وارتقى الشاب علاء ناصر محمد زيود "22 عاماً" في اشتباكات مسلحة وقعت في برقين عقب معاودة الاحتلال اقتحام البلدة فجراً.
واقتحمت دوريات عسكرية برقين في منطقة جبل الخصم وحاصرت منزل الأسير الجريح محمد زرعيني الذي كان أصيب برصاص الاحتلال وطالبت عبر مكبرات الصوت المتواجدين فيه بالخروج ومغادرته وسمع صوت تفجيرات في المنطقة، وسط سماع تبادل لإطلاق النار.
واندلعت مواجهات في البلدة، وأطلق مسلحون النار على قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل وشرعت بإطلاق الرصاص الحي ما أدى لإصابة شابين آخرين على الأقل نقلا إلى مستشفى ابن سينا.
وخلال انسحاب قوات الاحتلال، هاجم زيود سيارة للوحدات الخاصة في مدخل برقين واشتبك معها من مسافة قريبة فأطلقوا النار عليه وبعد إصابته واصلوا إطلاق النار عليه وهو ممدد وصادروا سلاحه وأعدموه بعدة عيارات أخرى في كافة أنحاء جسده مما أدى لاستشهاده على الفور.
ونعت حركة الجهاد الاسلامي الشهيد زيود وقالت انه من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.
وفي القدس، استشهدت الشابة إسراء خزيمية من بلدة قباطية (30 عاما)، وهي أم لـ3 أطفال تأثراً بالجروح التي أصيبت بها جراء تعرضها فجر اليوم لاطلاق نار من قبل عناصر شرطة الاحتلال في القدس القديمة بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة باب السلسلة بالقرب من المسجد الأقصى.
ر.ط-ر.أ
