جدد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تمسكه بعقد مؤتمر للحوار في القريب العاجل يفضي إلى تعديل دستوري عميق من خلال استفتاء شعبي، رغم الحراك الشعبي الذي يواجهه منذ أسابيع للمطالبة برحيله.
جاء ذلك في رسالة وجهها بوتفليقة للجزائريين بمناسبة "عيد النصر" الذي يوافق 19 مارس/آذار من كل عام، ونشرت مضمونها وسائل إعلام محلية.
وبحسب بوتفليقة فإن "الجزائر مقبلة على تغيير نظام حكمها ومنهجها السياسي ضمن ندوة (مؤتمر) وطنية تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية، والتي تتجسد من خلال تعديل دستوري شامل وعميق".
وشدد على أن هذا المؤتمر سيعقد في "القريب العاجل" وأن التعديل الدستوري المرتقب "سيبت فيه الشعب عن طريق الاستفتاء".
ن.أ-ر.أ