الرئاسة: تمديد المفاوضات غير مرتبط بالدفعة الرابعة

الرئاسة: تمديد المفاوضات غير مرتبط بالدفعة الرابعة

16 إبريل، 2014 - 06:04pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الحديث عن تمديد عمر المفاوضات ليس له علاقة باطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وهناك اتفاق على استمرار المفاوضات حتى 29 من الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدة أبو ردينة بعد استقبل الرئيس محمود عباس ظهر اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، عدداً من أعضاء الكنيست الإسرائيلية وعلى رأسهم رئيس لجنة التواصل الإسرائيلية حيلك بار من حزب "العمل".

وأضاف الناطق الرئاسي بأن الحديث عن تمديد المفاوضات مرتبط بموضوع آخر يجري البحث فيه، منوهاً إلى أن اللقاءات التفاوضية بين الجانبين مستمرة، الا أن طلباً امريكياً أجل لقاءً تفاوضياً حتى مساء غدٍ الخميس.

وأشار إلى الالتزام الفلسطيني للوسيط الامريكي باستمرار المفاوضات حتى 29 من الشهر الجاري، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة مطلب فلسطيني أساسي، وأضاف: "هذه ليست شروطاً فلسطينية، إنما مطالب وضعت عندما تم الاتفاق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري على إطلاق سراح 104 أسرى ما قبل أوسلو، مقابل عدم الذهاب إلى منظمات الأمم المتحدة لمدة تسعة أشهر".

ونوه إلى أن اللقاء حتى 29 من الشهر الجاري ستتمحور حول كافة القضايا، خاصة إمكانية التمديد والأسس التي يمكن أن تسمح بالتمديد، وتابع: "ليس هناك أحد يتحدث عن انفجار، الرئيس أكد ذلك أمام الجانب الإسرائيلي ويكرره للجانب الأميركي دائماً، نحن ضد العنف والعودة إلى العنف، المطلوب التزام إسرائيل بالمبادئ التي تؤدي إلى التمديد".

وأشار أبو ردينة إلى أن الوفد الفلسطيني مخول تماما بالحديث عن كافة القضايا فيما يتعلق بالأمور التي تؤدي إلى حل عادل وسلام شامل، مؤكدا التزام الرئيس بسلام عادل وشامل قائم على أسس واضحة، وعلى ما يتم الاتفاق عليه حسب الشرعية الدولية.

وأكد أن الرئيس كرر أمام الوفد الإسرائيلي الموقف الفلسطيني الواضح في كافة القضايا، وهو الالتزام بسلام عادل قائم على أسس واضحة تؤدي إلى تحقيقه، وإدانة شاملة للعنف من أي جهة كانت، إلى جانب استمرار اللقاءات الفلسطينية– الإسرائيلية حسب الاتفاق مع الجانب الأميركي.

وأشار أبو ردينة إلى أن هذه اللقاءات مع شرائح المجتمع الإسرائيلي، خاصة المسؤولين الإسرائيليين هامة، وأن هناك بصيص أمل بتحقيق السلام من خلال وجود شرائح هامة في المجتمع الإسرائيلي معنية بالسلام وبحل الدولتين، وترفض العنف من أي طرف كان، سواء إسرائيلي أو غيره.

بدورة، ثمن رئيس لجنة التواصل من المجتمع الإسرائيلي محمد المدني زيارة أعضاء "الكنيست" مشيراً إلى أن الاجتماع تناول عملية السلام ومبدأ حل الدولتين، وأن الرئيس نقل من خلال الوفد للشعب الإسرائيلي التهاني لمناسبة عيد الفصح اليهودي.

ولفت إلى أن الرئيس سيكثف لقاءاته مع الجانب الإسرائيلي من أعضاء كنيست وغيرهم، وذلك ليساهموا في دعم عملية السلام، وإنجاح ملف المفاوضات وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل.

من جانبة، قال النائب الإسرائيلي عن "العمل" حيلك بار، إن اللقاء مع الرئيس عباس كان هاماً وجيداً، حيث تم إدانة العنف بكافة أشكاله، مشيراً إلى أن اليمين هو الذي يحبط فرص تحقيق السلام، لعدم وجود خطة لديه تقود إلى السلام، وقال: 'نحن نؤكد أننا نريد السلام وندعم تحقيقه من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

يذكر أن الوفد الإسرائيلي ضم: نخمان شاي، وميخال بران من حزب العمل، وتمار زاندبيرغ من حزب ميرتس.

ن.أ-ر.أ