شبكة أجيال الإذاعية ARN- قالت وزارة الأسرى في حكومة غزة المقالة، إن الأسير يسري عطية المصري (30 عاماً) القابع في معتقل نفحة الصحراوي، يعيش أوضاعاً معيشية صعبة.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن شبح المرض يلاحق الأسير المصري من كل جانب في ظل رفض إدارة سجون الاحتلال، تقديم العلاج اللازم له، أو حتى عرضه على طبيب مختص يشخص الحالة المرضيه التي يعاني منها، أو إجراء عدة فحوصات بسيطة لجسمه.
من جهتها، قالت والدة الأسير (65 عاماً) والتي سمح الاحتلال لها بزيارة ابنها ضمن الدفعة الثانية من أهالي الأسرى، بعد انقطاع دام أكثر من ست سنوات، إن حالة ابنها الصحية خطيرة وصعبة للغاية لدرجة أنها لم تتعرف عليه للوهلة الأولى عندما رأته من خلف الحاجز الزجاجي، الذي يفصل بينهما، من شدة المرض.
وأضافت الحاجة، أن إبنها بدا شاحب اللون هزيل الجسد لا يقوى على الحركة، ويشتكي من آلام متواصلة في البطن والصدر، إضافة إلى الدوخان.
وكان الأسير المصري، قد شارك زملاءه الأسرى في خوض إضراب مفتوح عن الطعام، منتصف إبريل الماضي؛ للمطالبة بحقوقهم.
هذا وترفض إدارة السجون عرضه على طبيب مختص، أو حتى السماح لمحام بزيارته والاطلاع على وضعه الصحي، حيث يتعرض لتنكيل وتعذيب متواصل بين الحين والآخر.
خ.ز- ر.أ
