(شبكة أجيال)- يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها للشهر الثالث على التوالي، حيث نصب الاحتلال مؤخراً بوابات حديدية على مداخل المخيم، ويستمر بعمليات التجريف والتدمير.
وفي هذا الوقت، يستمر الحديث عن خطة حكومية لتأمين منازل متنقلة مؤقتة للنازحين من مخيمات جنين، والبالغ عددهم حوالي 21 ألف مواطن، إلا أنه هذه الخطة تواجه برفض اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين واللاجئين المهجرين من منازلهم، مطالبين بتوفير شقق سكنية أو دفع بدل إيجار لهذه العائلات.
بدوره، أوضح عضو اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية في جنين عبد الله جرار في حديث لأجيال، أن الحلول المؤقتة المطروحة تركزت على تزويد النازحين بعدد من المنازل المتنقلة "كرفانات" بمناطق محددة، مشيراً إلى رفض اللجان الشعبية واللاجئين لهذه المبادرة بسبب تأكيدهم على ضرورة العودة إلى المخيم بما يحمله من رمزية.
وأضاف أن اللاجئين الذي أصبحوا نازحين يرفضون تشتيتهم في أكثر من موقع، أضف إلى ذلك أن ما يطرح حالياً هو توفير 32 "كرفان" يتسع كل منها لـ 4 أشخاص، فيما نزح من المخيم حوالي 3700 عائلة بتعداد يبلغ نحو 21 ألف مواطن.
صوت عضو اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية في جنين عبد الله جرار متحدثاً لأجيال..
وأشار جرار إلى أن النازحين من مخيم جنين موزعين على أكثر من 30 موقعاً داخل المحافظة، ولكن العدد الأكبر منهم يتركز في 3 مناطق رئيسية؛ حوالي 6 آلاف نازح من مدينة جنين ومحيطها، و4200 شخص منتشرين في بلدة برقين، وحوالي 3400 نازح في منطقة سكنات الجامعة الأمريكية.
وفي هذا السياق، حذر جرار مما وصفها بـ"كارثة" للنازحين في السكنات الجامعية حيث تتواجد حوالي 600 عائلة مكدسين في "استوديوهات" صغيرة بمساحة "3*6 أمتار" مخصصة لشخص واحد ولكن تسكن كل منها عائلة كاملة.
صوت جرار..
ن.أ-ر.أ