(شبكة أجيال)- واصل جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، ارتكاب المجازر بحق النازحين في قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 424 على التوالي، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي لمنازل المدنيين والمناطق المأهولة والمدارس ومراكز الإيواء، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على دير البلح ورفح، ومدينة غزة وعلى خانيونس جنوب القطاع، كما قصفت المدفعية وأطلقت النار بمنطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، ومشروع بيت لاهيا، ومخيم النصيرات.
وأقدم جيش الاحتلال على نسف مبان سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوب القطاع، وقصف مربعات سكنية ومحيط مراكز الإيواء في جباليا وحي الصبرة ودير البلح.
ومع استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين والعلميات العسكرية للجيش الإسرائيلي، تتفاقم معاناة المرضى والجرحى في القطاع، في ظل انعدام الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية لتطبيب جراحهم وآلامهم.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن "200 شهيد ما زالوا تحت أنقاض منازل دمرها الاحتلال شمال قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية".
هذا و قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة قد ترقى إلى أخطر الجرائم الدولية.
وقال في بيان له، إن سوء التغذية تفشى، والمجاعة وشيكة، وفي الأثناء انهار النظام الصحي، وفي غزة أكبر عدد في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف نسبة إلى عدد السكان.
واعتبر غوتيريش حصار القطاع ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجيستية، بل هو أزمة إرادة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
ر.ق-ر.أ