(شبكة أجيال)- واصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر بحق النازحين في قطاع غزة، حيث وسع هجماته الجوية والبرية والبحرية على القطاع اليوم الأحد، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ394، وسط قصف مدفعي ونسف مباني سكنية.
وفي شمال قطاع غزة يواصل الاحتلال حملتها العسكرية، حيث تعرض غرب بيت لاهيا إلى قصف بالمدفعية الثقيلة، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارتين على وسط وشمال مدينة رفح جنوبي القطاع.
ونسفت الدبابات الإسرائيلية منازل ومباني سكنية في مخيم جباليا ومخيم النصيرات، بينما استهدفت غارة أرضا فارغة قرب مستشفى الدرة شرق حي التفاح، و أطلقت الزوارق الحربية قذائف صوب غرب النصيرات وسط القطاع.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل، إن الأسبوع الماضي شهد نهاية دامية من الهجمات في شمال قطاع غزة.
وأشارت راسل إلى استشهاد أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال اليومين الماضيين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
ودعت المسؤولة الأممية إلى وقف الهجمات على المدنيين، بمن في ذلك العاملون في المجال الإنساني وما تبقى من المرافق والبنية التحتية المدنية في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال اليوم مقتل جندي جراء انفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة، بينما اعترف المتحدث العسكري مساء السبت، بمقتل جنديين إسرائيليين اثنين من لواء "غفعاتي" في معارك بشمال قطاع غزة.
وفي آخر إحصائية ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 43314 مواطنا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
ر.ق-ر.أ