(شبكة أجيال)- أكد رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى دعم "كافة الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار والإفراج عن كافة الأسرى، والتي ستمهد لمسار سياسي للوصول إلى حل شامل لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف مصطفى خلال استقباله نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية لوكسمبورغ خافيير بيتل، "كم يتوجب على العالم أن ينتظر وإسرائيل مستمرة في مسلسل المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أغلب الشهداء من النساء والأطفال، ويجب أن تنتهي المعاناة الإنسانية والظروف الصعبة في القطاع".
وعبر مصطفى عن الرفض الفلسطيني والإدانة للتشريع الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأونروا، والذي سيحرم الفلسطينيين في القطاع والضفة من الخدمات التي تقدمها الأونروا، وهي الجهة الوحيدة حالياً التي تقدم الخدمات والمساعدات الإغاثية في القطاع نظراً للتواجد المحدود للحكومة.
وطالب رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي ودوله، فرض عقوبات على إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي واحترامه، وممارسة المزيد من الضغط من أجل وقف كافة الاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية، والإفراج عن كافة الأموال المحتجزة.
وثمن مصطفى جهود لوكسمبورغ والمواقف الإيجابية تجاه دعم وقف إطلاق النار ووقف العدوان على الفلسطينيين، واستمرار دعم الأونروا المالي.
من جانبه، عبر وزير خارجية لوكسمبورغ عن دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف التصعيد في المنطقة ككل، ودعم حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، والاستمرار في الدعم المالي للأونروا والتفويض الدولي لها واختصاصها، وفق قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
ن.أ-ر.أ