(شبكة أجيال)-أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت، الأسير المحرر أحمد مصطفى عوايصة (30 عاماً) من وادي الفارعة في طوباس، بعد أنّ حاصرت منزل عائلته لاعتقاله، وأطلقت النار عليه، واعتقلته لاحقاً وهو ينزف، ثم أبلغ الاحتلال الارتباط الفلسطيني باستشهاده، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى الآن.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان صحفي، إن الشهيد عوايصة، أسير سابق أمضى عامين رهن الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وأفرج عنه في 22 آب/ أغسطس 2024 من سجن "النقب".
وذكر البيان أن جيش الاحتلال انتهج عمليات الإعدام الميداني بشكل غير مسبوق، وطالت العديد من المواطنين خلال حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة وغزة، حيث تشكل هذه الجريمة من أبرز ممارسات الاحتلال على مدار عقود طويلة، إلا أنه عاد لممارستها مع تصاعد المواجهة في الضفة خلال السنوات القليلة الماضية، لتصل إلى ذروتها بعد حرب الإبادة المتواصلة.
وأضافت الهيئة والنادي، أن الاحتلال استهدف عبر عمليات الإعدام الميداني، أسرى سابقين ومحررين في الضفة وغزة، حيث اغتيال العديد منهم خلال عمليات الإبادة الجماعية، وبعضهم تحرر في صفقة "وفاء الأحرار"، ومنهم من أبعد إلى غزة بعد الصّفقة.
ن.أ-ر.أ