مجزرة جديدة بريف حماة والنظام ينفي

07 يونيو، 2012 - 06:06pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN- قال رئيس فريق المراقبين الدوليين بسوريا اليوم الخميس إنه تم منع فريق مراقبين من الأمم المتحدة من الوصول إلى قرية مزرعة القبير حيث ارتكب النظام السوري أحدث المجازر.

وأعلن رئيس الفريق الجنرال روبرت مود في بيان له، أنه تم إيقاف الفريق الدولي في نقاط تفتيش تابعة للجيش السوري وتمت إعادتهم، مضيفاً أنه تلقى معلومات من سكان بالمنطقة تفيد بأن أمن المراقبين مهدد إذا دخلوا قرية مزرعة القبير، مؤكداً أنهم مازالوا يحاولون دخول القرية رغم ذلك.

وكانت هيئة الثورة السورية والجيش الحر أفادا بوقوع مجزرة جديدة في ريف حماة، بمنطقة القبير قرب معرزاف، على أيدي الجيش السوري، ووصل عدد قتلى هذه المجزرة إلى 140 شخصاً منهم نحو 50 طفلاً وامرأة.

وأوضح الناشطون أنه تم الهجوم على كافة منازل القبير وتم قتل من فيها بالسكاكين كما تم إحراق المنازل وبداخلها أطفال ونساء.

وأشار الناشطون إلى أن أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، مضيفاً أن جيش النظام اختطف عدداً من الشبان وجثث بعض الضحايا.

وقال المسؤول الإعلامي في المجلس الوطني السوري محمد سرميني إن حوالى 100 قتيل في قريتي القبير ومعزراف بعضهم قتلوا بالسكاكين، بينهم 20 طفلاً و20 امرأة، متهماً قوات النظام السوري وشبيحته بارتكاب هذه المجزرة.

ومن ناحيته، وصف الجيش السوري الحر مجزرة القبير بأنها "أشد من مجزرة الحولة"، مؤكداً أنه تم نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى.

ومع هذه المجزرة ارتفع عدد القتلى في حماة وحدها أمس الأربعاء إلى 86 شخصاً بحسب لجان التنسيق ونحو 130 قتيلاً في عموم سوريا.

ومن جهته نفى مصدر رسمي سوري في محافظة حماة اليوم الخميس، الاتهامات بارتكاب وحصول مجزرة في مزرعة القبير في ريف حماة أمس الأربعاء، مؤكداً أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة تماما".

ن.أ-ر.أ