إسبانيا تمنع سفينة تنقل أسلحة لإسرائيل من الرسو بموانئها

إسبانيا تمنع سفينة تنقل أسلحة لإسرائيل من الرسو بموانئها

17 مايو، 2024 - 10:05am

(شبكة أجيال)- رفضت الحكومة الإسبانية الترخيص لسفينة شحن بالرسو في مينائها، للاشتباه في نقلها أسلحة من الهند إلى إسرائيل، بينما تنادي أحزاب وجمعيات بضرورة مصادرة أسلحة سفينة أخرى ترسوا الآن في المياه الإقليمية الإسبانية.

ونقلت مختلف وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الجمعة، خبر امتناع وزارة خارجية مدريد الترخيص لسفينة شحن دولية تحمل العلم الدنماركي، حيث تصر إسبانيا على منع كل الشحنات سواء البحرية أو الجوية لنقل الأسلحة لإسرائيل في الوقت الراهن.

غير أن الجمعيات الحقوقية والمدنية الموالية لفلسطين، وكذلك حزب سومار اليساري المشارك في الائتلاف الحكومي يركز على سفينتين، الأولى باسم "بوركوم" والثانية باسم "ماريان دنيكا". وفضلت السفينتان الإبحار عبر جنوب إفريقيا، ثم الواجهة الأطلسية، ومضيق جبل طارق نحو إسرائيل بدل البحر الأحمر خوفاً من صواريخ الحوثيين.

وقال حزب سومار الإسباني إن اعتراض واحتجاز شحنة هذه السفينة يدخل في إطار تطبيق قرار محكمة العدل الدولية التي تطالب بمنع وصول أسلحة ومعدات إلى إسرائيل.

بدوره، تقدم حزب بوديموس اليساري بدعوى أمام القضاء لمصادرة شحنات هذه السفينة، وتبرز قيادة الحزب أن "جمهورية التشيك تعد من أكبر بائعي الأسلحة إلى إسرائيل. ومن الواضح أن جمهورية التشيك هي محطة وسيطة، وأن الشحنة ستصل في آخر المطاف إلى إسرائيل من أجل الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".

فيما تشير الحكومة إلى أن السفينة الأولى "بوركوم" تحمل شحنات أسلحة، ولكنها موجهة إلى جمهورية التشيك، وبالتالي لا يمكن اعتراضها. كما تؤكد أن هذه السفينة تحمل متفجرات لمصنع حربي إسباني يوجد في إقليم غرناطة. وتؤكد أنه لن يتم الترخيص للثانية بالرسو في أي ميناء إسباني لحملها أسلحة نحو إسرائيل.

أما السفينة الثانية "ماريان دنيكا" التي تحمل علماً دنماركياً، وانطلقت من الهند، فهي تحمل أسلحة موجهة إلى إسرائيل، ولهذا تؤكد وزارة خارجية مدريد عدم الترخيص لها بدخول المياه الإقليمية الإسبانية، أو الرسو في أي ميناء، حسبما نقلت وكالة أوروبا برس عن مصادر دبلوماسية.

ويذكر أن معظم السفن الحالية تتجنب البحر الأحمر خوفاً من هجمات الحوثيين، وتبحث السفن التي تمرّ عبر جنوب إفريقيا عن موانئ للتوقف مؤقتاً قبل إتمام الإبحار.

ن.أ-ر.أ