16 إصابة بينها حرجة برصاص الاحتلال والمستوطنين في دوما والمغير

16 إصابة بينها حرجة برصاص الاحتلال والمستوطنين في دوما والمغير

13 إبريل، 2024 - 03:04pm

(شبكة أجيال)- أُصيب 16 مواطنا برصاص المستوطنين وجيش الاحتلال اليوم السبت، في قرى شرق رام الله وجنوب نابلس، إثر هجمات ينفذها مجموعات من المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم بحماية جيش الاحتلال.


وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان أن "16 مواطنا أُصيب في مواجهات مع الاحتلال ومستوطنين بعدد من قرى رام الله ونابلس". وأوضح أن طواقم الهلال الأحمر "تعاملت مع 11 إصابة في رام الله و5 إصابات في نابلس بفعل هجمات المستوطنين على قرى وبلدات في المحافظتين".


ودعت الحركات طلابية في جامعات الضفة إلى المشاركة في التصدي لاعتداءات المستوطنين والانخراط ضمن اللجان الشعبية لحماية مناطق الضفة.


وكان قد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه ظهر السبت، أنه تم العثور على جثة المستوطن (14 عاما) الذي فُقدت آثاره أمس الجمعة، حيث خرج ليرعى أغنامه بأراضٍ فلسطينية مسلوبة.

وفي بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" قالا إن المستوطن قُتل بعملية على خلفية قومية.


وكثّف المستوطنون بحماية جيش الاحتلال هجماتهم الإرهابية على قرى شرق رام الله وجنوب نابلس، منذ أمس الجمعة، حتى اللحظة، حيث حرقوا عشرات المنازل والمركبات وأطلقوا النيران على الفلسطينيين وتم تسجيل إصابات.


وأغلق مستوطنون، بحماية جيش الاحتلال، صباح اليوم السبت، مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وهاجموا المركبات المارة، وتجمع المستوطنون بمحيط بلدة سلواد شمالي شرق رام الله.


وهاجم مستوطنون رعاة أغنام بمنطقة الشومرة في البادية في مسافر يطا جنوب الخليل.


وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين أغلقوا مدخل سلواد الغربي، أو ما يعرف بـ"جسر يبرود"، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.


وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من المستوطنين منعوا مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة.


ويذكر أن قريتي المغير وأبو فلاح شهدتا يوم أمس هجوما عنيفا من قبل المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد الشاب جهاد عفيف أبو عليا، ووقوع عشرات الإصابات، وأضرار كبيرة في الممتلكات.


وأصيب أمس الجمعة، 25 آخرون بالرصاص الحي، في هجوم واسع للمستوطنين المسلحين والمحميين بقوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية المغير المجاورة لقرية أبو فلاح، شمال شرق رام الله.


دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، لإفشال محاولات المستوطنين الهادفة "لترويع القرى والبلدات الفلسطينية، بأبشع أشكال الإرهاب والوحشية، واستباحة الأرض، ضمن مخطط تكريس الأمر الواقع، وإجبار المواطنين على مغادرة أرضهم".