وبهذا القرار يكون العسكري قد أنهى حالة الغموض التي استمرت عدة أيام حول احتمال تمديد حالة الطوارئ لحين الانتهاء من انتخابات الإعادة لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين محمد غزلان، إن الجماعة ترحب بهذا القرار، مضيفاً أن تعهد المجلس العسكرى بتحمل المسؤولية بعد إلغاء الطوارئ هو أمر طبيعى باعتبار المجلس حاكماً للبلاد، لكن بشرط أن يكون تواجد المجلس العسكري وتحمله للمسؤولية وفقاً للقانون.
وعد غزلان أن استمرار تواجد القوات المسلحة في الشارع بعد إلغاء الطوارئ يعد بمثابة رسالة مهمة، مفادها أن "وزارة الداخلية ما زالت ضعيفة، وغير قادرة على تحمل مسؤولية الأمن في البلاد"