شبكة أجيال الإذاعية ARN- أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر رفض الطعون على الانتخابات وإجراء جولة إعادة فاصلة بين مرشح حزب الحرية والعدالة المبنثق عن جماعة الأخوان المسلمين محمد مرسي، وآخر رئيس وزراء في عهد نظام مبارك الفريق أحمد شفيق.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية ورئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار فاروق سلطان، أن أياً من المرشحين لم يحقق نسبة الـ 50% اللازمة للفوز بالرئاسة، موضحا أن مرسي حصل على 5.764.925 صوتاً، وحصل شفيق على تأييد 5.505.327 صوت، وحل المرشح اليساري حمدين صباحي في المرتبة الثالثة بحصوله على 4.820.273 صوت، ونال عمرو موسى على 2.5 مليون صوت.
ونفى سلطان في مؤتمر صحفي، صحة ما تردد عن أن ما بين 600 و900 ألف من رجال الشرطة والجيش قد صوتوا في الانتخابات. مؤكداً على أنه يجرى الآن تدقيق كشوف الناخبين لضمان تنقيتها من أي أشخاص لا يمكن لهم التصويت.
وحول نسبة المشاركة، قال تقرير اللجنة الانتخابية النهائي إنها بلغت نسبة 42.46%، ما يعني مشاركة 23.5 مليون ناخب من أصل 50 مليون ناخب لهم حق التصويت.
وفيما يتعلق بالطعون، قال سلطان إن اللجنة تلقت سبعة طعون منذ انتهاء الجولة الأولى،مشيراً إلى أن أياً من هذه الطعون لايتعلق بالعملية الانتخابية، مؤكداً رفض أربعة طعون قال إنها لا تتعلق بإبطال الانتخابات ورفض 3 طعون لتقديمها بعد الموعد القانوني.
وأقر سلطان بوجود بعض المخالفات التي قال إنها لا تبطل الانتخابات، بينما قال صباحي وموسى وأبو الفتوح إن لديها أدلة على حدوث "مخالفات جسيمة" تطعن في شرعية الانتخابات على الأقل في بعض الدوائر.
ن.أ-ر.أ
