شبكة أجيال الإذاعيةARN- قررت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عقد اجتماع يوم غد الإثنين، يضم اتحاد المقاولين الفلسطينيين وسلطة المياه وعدة جهات أخرى؛ لبحث قضية ترسيتها عطاءات تنفيذ مشاريع في قطاع غزة لصالح شركات إسرائيلية.
جاء ذلك بعد تهديدات أطلقها نشطاء فلسطينيون للاعتصام أمام المؤسسات التابعة لليونسيف في قطاع غزة، ومنع الموظفين من دخولها غداً الإثنين.
وذكر النشطاء في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، أنهم قرروا تعليق اغلاق مقر "اليونيسيف" انتظاراً لما سيسفر عنه الاجتماع، مثمنين التفاعل الشبابي غير المسبوق في القضايا الوطنية والذي أدى لعقد الاجتماع.
ودعوا اليونيسيف للتعاطي بإيجابية مع اجتماع الغد، محذريها بأنهم لن يقبلوا الحلول الوسط، وأن مرحلة تمرير الصفقات المشبوهة قد ولّى لغير رجعة.
وجددوا دعوتهم للمانحين في الدول العربية والإسلامية، وتحديداً مجلس دول التعاون الخليجي والبنك الإسلامي للتنمية بعدم دعم المؤسسات الأممية.
وكان النائب الثاني لرئيس اتحاد المقاولين العرب رئيس الاتحاد في فلسطين أسامة كحيل كشف أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" قامت بترسية عطاءات على شركات إسرائيلية لتنفيذ مشاريع في قطاع غزة، ورفضت الترسية على شركات فلسطينية، تحت حجج وذرائع غريبة.
وأشار كحيل في تصريح إلى أنَّه تم رصد اتصال شركات إسرائيلية بمقاولين من غزة لتنفيذ مشاريع، والحصول على نصف التكلفة الإجماليَّة التي يتم الاتفاق حولها مع يونيسيف خلال ترسية العطاء، وحصول الاحتلال على النصف الآخر تقريباً.
وعدَّ كحيل ذلك مصيبة كبرى يجب التنبه لها، لافتاً إلى أن الاتحاد اكتشف أن مقاولين اثنين في غزة نفذا مشروعي تحلية مياه تمت الترسية لهما على شركات إسرائيلية.
أ.ش-ر.أ