شبكة أجيال الإذاعيةARN- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 13 ألف شخص، قتلوا في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية، والاشتباكات بين قوات الأسد والمعارضة. ومن بين القتلى أكثر من 9 ألاف مدني.
إلى ذلك عبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن استنكار بلاده للمجزرة في بلدة الحولة السورية التي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص.
وكان الوزير هيغ قد أعلن أمس أن بريطانيا تجري اتصالات حثيثة مع حلفائها في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الاوروبي، لبلورة رد دولي صارم على المجزرة في الحولة.
وميدانيًا أفادت لجان الثورة السورية، أن 23 شخصًا قتلوا اليوم الأحد، بنيران قوات الأمن معظمهم في حمص وحماة. وقال ناشطون إن جيش النظام جدد قصفه لبلدة الحولة. كما قُصفت منازل في خان شيخون بإدلب مع تحليق للمروحيات، وسمع دوي انفجارات في حي الميدان في ريف دمشق وسط إطلاق نار كثيف، وجرت اشتباكات بين جيش النظام وما يعرف بالجيش الحر في مدينة البوكمال على الحدود العراقية.
وأفادت لجان التنسيق المحلية المعارضة أن الأمن السوري اقتحم اليوم حي برزة في دمشق، ونفذ حملة اعتقالات، كما اقتحم حي الميدان في المدينة وقطع الخطوط الهاتفية بالكامل. واستخدمت القوات السورية الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين في جامعة حلب.
وعلى نفس الصعيد أعلنت قوات الأمن العراقية عن حالة تأهب قصوى لمدة بضع ساعات وحتى صباح اليوم، في أعقاب المواجهات التي وقعت في سوريا بين الجيش النظامي والثوار على الحدود العراقية السورية أمس.
من جانب أخر أعلنت الكويت بصفتها الرئيسة الدورية للجامعة العربية أن وزراء خارجية الجامعة العربية سيعقدون اجتماعًا طارئًا لبحث المجزرة في بلدة الحولة.
أ.ش-ر.أ
