ففي أندونيسيا، تجبر القردة على تقديم عروض ترفيهية "قاسية" تحاول خلالها تقليد البشر، في ركوب الدراجات النارية والزلاجات وحتى الأحصنة وهي مقيدة بالسلاسل من رقبتها، فيما يجذب المدرب السلسلة بيد ويجمع الأموال من أيدي السياح باليد
الأخرى.
وقد استفزت هذه الممارسات الوحشية العديد من النشطاء في مجال حقوق الحيوان حول العالم، ويكافح معظمهم لإنهاء هذه الأفعال الوحشية والبربرية التي تمارس ضد القرود في إندونيسيا.
تباع القردة علنا في حدائق القرود المتوزعة في جميع أنحاء البلاد ويشتريها المدربون بثمن بخس قدره "14" جنيه استرليني ما يعادل حوالي 80 درهماً إماراتيا.
تعيش القردة في أقفاص صغيرة وتخضع لنظام تدريب قاس ومؤلم قبل الانطلاق إلى "حديقة القرود المقنعة" لتقديم العروض، ويلجأ بعض المدربون إلى تعليق القردة من أرجلها لتتعلم السير على أيديها أو ربط أيديها إلى الخلف لإجبارها على المشي منتصبة مثل البشر.
وقال أحد المدربين أن حوالي نصف القرود تموت خلال تمارين التدريب، وأضاف أن المدربون مجبورين على معاملة القردة بقسوة لأن الرأفة بها لا تجدي أي نتيجة.
الصور .....
فيديو......
ر.ق-ر.أ