لبيد يأمل إقناع زعبي بالبقاء في الائتلاف مقابل منصب قنصل

لبيد يأمل إقناع زعبي بالبقاء في الائتلاف مقابل منصب قنصل

20 مايو، 2022 - 10:05am

(شبكة أجيال)- اتفق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، مع عضو الكنيست عن حزب "ميرتس" غيداء ريناوي زعبي، التي أعلنت أمس انشقاقها عن الائتلاف، على اللقاء يوم الأحد "للتوصل لحل جيد للوضع" وعودتها عن انشقاقها.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، علم مسبقاً بعزمها الانشقاق، خلافاً لرئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، وأيضاً حزبها ميرتس، الذين فوجئوا بهذه الخطوة التي أبقت الحكومة مدعومة من أقلية في الكنيست.

وكتبت في رسالة الاستقالة إلى بينيت ولبيد أنه "أعلن سحب ترشيحي لأي تعيين مستقبلي، وإنهاء عضويتي في الائتلاف"، وتقصد بلك ترشيحيها لمنصب قنصل إسرائيل في شنغهاي، الذي تعالى في أعقاب تصويتها ضد قانون التجنيد للجيش. إلا أن هذا الترشيح، وكذلك التعيين في المنصب، لم يخرج إلى حيز التنفيذ.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ريناوي زعبي أبلغت أعضاء كنيست بأن لبيد لا يسارع في تنفيذ تعيينها قنصلاً، وأنها أدركت أن المدة بين انتهاء عضويتها في الكنيست بعد تعيينها قنصلاً، وبين المدة المطلوبة حتى المصادقة على هذا التعيين سيستغرق أشهر، وأن هذا الأمر هو الذي جعلها تعلن عن انشقاقها.

ويعلق لبيد، وجهات في الائتلاف أيضا، آمالا على إمكانية إقناع ريناوي زعبي بالتراجع عن قرارها بالانشقاق مقابل تعيينها قنصلاً في شنغهاي، وهذا كان سبب اتفاقها مع لبيد على الالتقاء بعد غد، بهدف "التوصل إلى حل جيد".

يشار إلى أن لبيد أكثر المعنيين بتراجع ريناوي زعبي عن إعلانها الانشقاق عن الائتلاف، لأنه في حال تمت المصادقة على مشروع قانون حل الكنيست بسبب تأييدها له أو بسبب خطوتها التي أدت إلى أن تكون الحكومة مدعومة بأقلية من 59 عضو كنيست، فإن لبيد لن يتمكن من تولي منصب رئيس الحكومة الانتقالية وإنما سيبقى بينيت رئيسها.

وبحسب الاتفاق الائتلافي، في حال أيد حزب أو أعضاء كنيست من "كتلة لبيد" (أحزاب "ييش عتيد" و"كاحول لافان" و"يسرائيل بيتينو" والعمل وميرتس والقائمة الموحدة) حل الكنيست، فإنه في هذه الحالة سيبقى بينيت في منصبه. ويتسبب هذا الاحتمال بشكوك متبادلة وتوتر بين بينيت ولبيد، وبحيث أن لكل منهما مصلحة في أن يسقط الآخر الحكومة.

ويدرس حزب "الليكود" طرح مشروع قانون حل الكنيست يوم الأربعاء المقبل. وحول ذلك قالت ريناوي زعبي للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، إنه "سأدرس كيفية تصويتي بيني وبين نفسي وسأتخذ القرار يوم الأربعاء، في حال طرح هذا القانون".

وأضافت أنها أبلغت لبيد، أمس، أنه "لست معنية بمنصب قنصل في شنغهاي". وأوضحت أنها لن تصوت دائما ضد الحكومة، لكنها شددت "أنني لست عائدة" إلى الائتلاف.

ن.أ-ر.أ