(شبكة أجيال)- قام مجلس إدارة تويتر باتباع إجراء يُسمى بـ"الحبة السامة"، لمنع الملياردير الشهر إيلون ماسك عن شراء المنصة بمبلغ 43 مليار دولار أمريكي.
وتتمثل هذه الخطوة والتي تُسمى بخطة حقوق المساهمين محدودة المدة، بمنع أي شخص من امتلاك أكثر من 15% من أسهم الشركة من خلال السماح للآخرين بشراء أسهم إضافية بسعر مخفض.
وقام مجلس إدارة Twitter بتفصيل خطته الدفاعية إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وأصدر بياناً قال فيه: "هناك حاجة إلى هذا الإجراء بسبب اقتراح السيد ماسك غير الملزم وغير الملزم للاستحواذ على تويتر".
ويعتبر عرض الاستحواذ عدائياً عندما تحاول إحدى الشركات الاستحواذ على أخرى ضد رغبات إدارة تلك الشركة كما في حالة شركة تويتر.
وقال جوش وايت، الاقتصادي المالي السابق في لجنة الأوراق المالية والبورصات لشبكة BBC البريطانية، إن هذه الخطوة تأتي بشكل منطقي، خاصة وأن ماسك قام بتحديد رقم محدد وصادم قد لا يجده مجلس الإدارة عادلاً بما في الكفاية لمقابلة قيمة المنصة، حتى مع تصريح ماسك الذي قال في اجتماع TED السنوي أنه على استعداد لدفع سعر أعلى.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي باراج أغراوال في وقت سابق إن الشركة لم تكن ولن تكون رهينة لهذا العرض.
أما ماسك فقال إنه يقوم بهذه الخطوة، لأنه يجد بأن تويتر تعاني من مشكلة في حرية التعبير التي كفلها الدستور الأمريكي، مشيراً إلى أن لديه خطة (ب) للقيام بشراء تويتر، رغم أنه لم يفصح عنها.
ولم يعد ماسك أكبر مساهم في تويتر، حيث أعلنت شركة إدارة الأصول العالمية Vanguard Group عن حصتها التي تبلغ 10.3% مقابل حصة ماسك التي أعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر بنسبة 9.2%.
ويتلقى ماسك المشورة من بنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي، بينما يتم مساعدة تويتر من قبل بنكين هما "Goldman Sachs" و"JP Morgan" لتطبيق خطتها بالحبوب السامة.
مجدي النوري لشبكة اجيال الإذاعية
ن.أ-ر.أ
