(شبكة أجيال)- تستعد فلسطين لاحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وتنطلق الاحتفالات الليلة بحفل إضاءة شجرة الميلاد من ساحة كنيسة المهد.
وافتُتحت مدينة بيت لحم، سوق الميلاد في شارع النجمة وسط المدينة والذي يدعم 140 مشروعاً محلياً صغيراً.
الا أن ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" يثير التخوفات من انتشاره في الضفة، ويترك الكثير من التساؤلات حول كيفية الاحتفال بعيد الميلاد واستقبال السياحة الوافدة دون المس بإجراءات السلامة؟
في هذا السياق، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة والآثار جريس قمصية أن احتفالات أعياد الميلاد تجري هذا العام وسط سلسلة من الإجراءات الوقائية الالزامية لكافة المؤسسات والفنادق، والتي تهدف إلى أن لا تكون الاحتفالات سبباً بنقل العدوى وتفشي الوباء.
وأشار قميصة في تصريحات لأجيال، بأن الإجراءات الوقائية العالمية على حركة الطيران تعيق الوصول السلس للسياحة الأجنبية لفلسطين، مشدداً على ضرورة الإلتزام بإجراءات الوقاية لضمان سلامة الضيوف والموظفين والعاملين فيها والمجتمع المحلي.
وبين الناطق باسم وزارة السياحة والآثار أن حركة السياحة الوافدة ضعيفة جداً هذه السنة متواضعة مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث وصل في العام 2019 حوالي 3.5 مليون سائح.
وبين قمصية أن التعويل حالياً على السياحة الوافدة من أراضي 1948 حيث يتوجه الفلسطينيون من الداخل إلى بيت لحم للمشاركة في احتفالات الميلاد، مبيناً أن نسبة الحجوزات في فنادق بيت لحم وصلت إلى 70%.
للمزيد في مقابلة جريس قمصية..
ن.أ-ر.أ