وأضاف قائلاً: "نحن لا نعترف بما تم الاتفاق عليه بين منظمة التحرير وإسرائيل، ولا نعترف باتفاق أوسلو، لذلك نأمل من خلال الحوارات والانتخابات في أن نصل إلى منظمة تجسد طموحات الشعب الفلسطيني"، مشيراً الى أن جميع الخطوات غيب فيها كامل الشعب الفلسطيني وأنه كان من المفروض أن يكون هناك استفتاء لأي خطوة سياسية "
وقال النخالة:" حتى هذه اللحظة، لم نسمع صوت الشعب الفلسطيني تجاه التسوية مع إسرائيل على رغم أن كل الشعب يطالب بحق العودة"
هذا وقد انتقد النخلة المنظمة قائلا إنها "ذهبت في اتجاه آخر، لذلك يجب التوافق على مشروع تحرر وطني عنوانه المقاومة" معتبراً أن المجلس الوطني الجديد المنتخب سيصبح حتماً ممثلاً للشعب الفلسطيني، وقال: "حينئذ سنشارك في صوغ برنامجه السياسي".
وحول ملف المصالحة أكد النخالة أن عدم تجسيد "إعلان الدوحة" على الأرض مؤشر على فشله، قائلاً:" أنا لا أعرف لماذا وقع الاتفاق طالماً لن يتم تطبيقه، مشيراً إلى الاستدراكات التي أضافتها حماس، حتى إن لم تعلن عنها رسمياً ولم يتناولها أي من مسؤوليها.
ر.ط-ر.أ