وحدات استيطانية جديدة قرب بيت لحم

11 فبراير، 2012 - 11:02am

شبكة أجيال الإذاعيةARN_ وافق وزير جيش الاحتلال ايهود باراك على بناء وحدات استيطانية جديدة جنوب الضفة تحت مسمى مؤسسة تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال بيان صادر عن مكتب باراك أمس ان المكان الذي سيسمى جيفاعوت في كتلة غوش عتصيون الاستيطانية.

وادعى البيان أن "هذه مؤسسة تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة على أراض تابعة للدولة وتسمح باستبدال مبان مؤقتة باخرى دائمة في نهاية العملية" حسب تعبير البيان.

من جهته، أشار يائير ولف رئيس مجلس غوش عتصيون الاستيطاني لوكالة فرانس برس الى أن الموقع الذي يتشكل من ستين كرفانا حاليا سيتم تحويله الى قرية للأطفال الذين يعانون من متلازمة داون. وأضاف ولف أن قرار باراك "سيسمح بتحويل الموقع المتهالك حاليا الى مؤسسة رفيعة المستوى توفر فرص عمل للشباب المصابين بمتلازمة داون.

فراس الطويل أجرى مقابلة مع عبد الهادي حنتش خبير الاستيطان في جنوب الضفة ، وسأله في البداية عن حجم الأراضي المستهدفة من هذه العملية.

وفي ذات السياق كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، عن مخطط احتلالي لبناء متحف تهويدي على أنقاض مبان وآثار اسلامية في الجهة الشمالية الغربية لساحة البراق غربي المسجد الأقصى.

وقالت المؤسسة في بيان أصدرته أمس أن معلوماتها حول هذا المخطط تشير الى أن الحديث يدور عن بناء ضخم سيقام في أقصى الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق غربي المسجد الأقصى، يتضمن بناء متحف تهويدي، صالات محاضرات وأخرى للعرض، مكتبة وأرشيف،و مركز معلومات.

وأشارت المؤسسة الى ان هذا المبنى سيقام على أنقاض مبان وآثار اسلامية عربية في الموقع، حيث أجرت ما تسمى بـسلطة الآثار الاسرائيلية حفريات واسعة على مدار نحو خمس سنين، هدمت خلالها مباني اسلامية وعربية من عصور شتى، ودمرت آثارا اسلامية وعربية عريقة. وقالت المؤسسة إن "هذا المبنى يشكل خطرا مباشرا على بناء المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، خاصة حائط البراق وجواره، كما سيتم من خلال هذا المخطط طمس معالم اسلامية وعربية، وتزييف وتحريف للتاريخ".

أجرى فراس الطويل مقابلة مع الدكتور جمال عمرو خبير في آثار القدس ، وساله في البداية عن تفاصيل هذا المشروع .

ر.ط-ر.أ