أجرى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، ليبقى الوزير الخليجي الوحيد الذي زار سوريا في السنوات الـ 8 الأخيرة.
وأفادت وزارة الخارجية العمانية اليوم الأحد، بأن الزيارة تناولت العلاقات الثنائية ومساعي "استعادة الأمن والاستقرار" في المنطقة، وهذه الزيارة الثانية لبني علوي الذي زار دمشق في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وعقد بن علوي جلسة مباحثات رسمية مع نظيره السوري وليد المعلم جرى خلالها "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحة العربية الإقليمية".
وسلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق كما فعلت باقي الدول الخليجية، حيث زار وليد المعلم مسقط مرتين على الأقل منذ اندلاع النزاع في بلده.
ن.أ-ر.أ